وجد تحقيق شامل أن اللب الداخلي للقمر في الواقع، هو كرة صلبة ذات كثافة مماثلة لكثافة الحديد.
وقال عالم الفلك آرثر بريود، من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي: “نتائجنا تشكك في تطور المجال المغناطيسي للقمر بفضل إظهاره لوجود اللب الداخلي”.
وتوصل العلماء إلى نتائج مثيرة للاهتمام، منها أن لب القمر يشبه إلى حد بعيد لب الأرض، طبقة سائلة خارجية ولب داخلي صلب.
وتحيّر علماء الفلك حول بنية القمر منذ فترة طويلة، ويوجد نقاش حاد بين العلماء، ما إذا كان القمر عالما صخريا، أم لديه جيولوجيا داخلية غنية.
وأشارت بيانات بعثات أبولو التابعة لوكالة “ناسا”، إلى أن القمر له مساحة داخلية تشبه الأرض. تشير البيانات، التي تم جمعها بواسطة أدوات هبوط القمر، إلى أن الجسم السماوي كان متمايزا أو متعدد الطبقات بمواد أكثر كثافة في المركز ومواد أقل كثافة بالقرب من السطح.
#Communiqué 🗞 La structure interne de la #Lune 🌖 vient d'être révélée. Ces résultats, publiés dans @Nature, confirment que la Lune possède un noyau solide, comme la Terre, et permettent d’expliquer la présence de matériaux riches en fer à sa surface.
➡ https://t.co/4TmNZNIXUS pic.twitter.com/MvN7JvnbGh
— CNRS 🌍 (@CNRS) May 3, 2023
وقام فريق من الباحثين من جامعة “سي أوت دازور”، ومعهد الميكانيكا السماوية وحسابات التقويم الفلكي “إيمسي” في فرنسا، بجمع البيانات من البعثات الفضائية.
La Luna tiene un núcleo sólido similar al de la Tierra. Abro hilo 🌒 pic.twitter.com/PjjwWHQC3d
— Doctor Fisión (@doctorfision) May 6, 2023
و أكدت الدراسة الجديدة أن هذا اللب الداخلي الكثيف موجود. باستخدام نموذج حاسوبي مفصل مبني على بيانات جيولوجية من بيانات البعثات الفضائية. التي استخدمت زوجًا من المجسات لمراقبة مجال جاذبية القمر لأكثر من عام.
وفقا للباحثين، اللب الداخلي يبلغ قطره بنحو 310 أميال (500 كم)، أو 15% فقط من عرض القمر. من المحتمل أن يفسر هذا الحجم الصغير سبب صعوبة العلماء في اكتشافه.