غادر عبدالسلام الدراج، الرحالة المغربي، بلاده باتجاه مكة لأداء العمرة مستعينًا بدراجته وخيمته في رحلة استغرقت 4 أشهر، مر فيها بموريتانيا والسنغال ومالي وبوركينا والنيجر، ثم وصل إلى السودان قادمًا من تشاد.
ووفق تقرير نشرته قناة العربية ورصدته شبكة التأمل الإعلامية، توقفت رحلته بالسودان بسبب النزاع الدائر، فرأى الموت بعينه في السودان، وواجه ظروفًا صعبة، قائلًا:
“مرت علىّ لحظات صعبة انقطع الماء والكهرباء لشحن الهاتف كان الأمر يتطلب الخروج من المنزل، وتعرضت لمحاولات السرقة والضرب، مررت بتجربة صعبة جدًّا، وكان الرصاص ينهمر علينا في البيت، وانفجرت بقربنا قنابل”.
ورغم أن حلمه لم يتحقق بأداء العمرة بسبب ذلك إلا أنه أكد عودته إلى الحياة بعد عودته سالمًا إلى المغرب، إذ استفاد من رحلات الجسر الجوي للإجلاء التي سيرتها الحكومة من الخرطوم لمطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء.