مدرسة متهالكة
فهذه المعاناة مستمرة منذ سنوات، لما يقارب 15 موظفاً ومعلماً يدرسون حاليًا 1040 طالبًا، من ضمنهم فتيات في الصفوف الابتدائية.
وفي هذا السياق، قال نور الرحمن، الذي يدرس لغة الباشتو في المدرسة منذ 15 عامًا، “يمكنك أن ترى مبنى المدرسة متضررًا وجميع النوافذ محطمة”، بحسب ما نقلت رويترز.
كما أضاف: “ليست لدينا كتب مدرسية كافية، للصف التاسع، والعاشر، والحادي عشر، والثاني عشر.. فآخر توزيع للكتب على المقاطعة كان قبل 4 سنوات”

كذلك تحدث عن المردود الضئيل الذي يكسبه من وظيفته هذه. وأردف: “الحياة تستمر على أي حال.. هناك فقر بشكل عام”.
فهذا الراتب الضئيل الذي يتراوح بين 6000 و8000 أفغاني (69 إلى 92 دولارًا) شهريًا بالكاد يكفي لإعالة أسرته، على الرغم من أن النقل إلى المدرسة مجاني!
تم افتتاحه في عام 2004، لكن وزارة التعليم أخبرتهم بعد ثلاث سنوات فقط أن المجمع المدرسي كان متهالكًا للغاية بحيث لا يمكن استخدامه.
يشار إلى أنه بعد عقود من الحرب، لا تزال أفغانستان واحدة من أفقر البلدان وأقلها نموا في العالم.
وقد تفاقمت أزمتها المالية منذ عودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس 2021.