يعمل الجسم البشري بشكل أفضل عند مستوى سطح البحر، حيث أن مستويات الأكسجين كافية لأدمغتنا ورئتينا، أما على الارتفاعات الشاهقة، فلا تستطيع أجسامنا العمل بشكل سليم.
ولكن إذا أراد المتسلقون الوصول إلى قمة جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم على ارتفاع 8848 مترًا فوق مستوى سطح البحر، فعليهم مواجهة ما يُعرف باسم “منطقة الموت” وهي المنطقة التي يزيد ارتفاعها عن 8000 متر، حيث تفتقر للأكسجين بحيث يبدأ الجسم في الاحتضار خلية تلو الأخرى، حسبما ذكره موقع “ساينس أليرت” اليوم الأحد.
وقالت شونا بيرك التي تسلقت قمة جبل إيفرست في عام 2005: “جسمك ينهار ويحتضر بشكل أساسي حيث يخوض سباقا مع الزمن”.
وفي عام 2019 توفي ما لا يقل عن 11 شخصًا في إيفرست، قضى جميعهم تقريبًا في منطقة الموت، حيث حصلت الحادثة أحد أكثر الفصول دموية على جبل إيفرست في الذاكرة الحديثة.
وقال أحد متسلقي الجبال إن تسلق إيفرست يشبه “الجري على جهاز المشي والتنفس من خلال أنبوب”.