تشهد كتالونيا سنويا إحياء مسابقة تراثية جريئة ترجع إلى القرن الثامن عشر عندما بدأ الناس لأول مرة في بناء أبراج بشرية في بلدة فاليس.
والأحد، أقيمت في مدينة تاراجونا بشمال شرق إسبانيا مسابقة لتشكيل أكبر أبراج بشرية بحضور نحو 11 ألف متفرج جاؤوا لمشاهدة هذا الحدث.
وأضيفت الأبراج البشرية أو “القلاع” إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث الثقافي الإنساني الفريد في عام 2010 باعتبارها “جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية” الكتالونية.
Vídeo | Els @verds han deixat en intent el 4de10fm, que ha cedit just quan entrava el pis de dosos.#castellers #EmocióConcurs #ConcursTGN22 pic.twitter.com/zlJrXpTmwi
— ElMonCasteller.cat (@ElMonCasteller) October 2, 2022
وفي حدث يجري تنظيمه في تاراجونا كل عامين تتنافس فرق من مشيدي القلاع لبناء أكبر الأبراج وأكثرها تعقيدا، وذلك بوقوف كل منهم على كتفي الآخر.
وهزم الفريق الذي جاء من فيلافرانكا 40 مجموعة أخرى ليحتل الصدارة ويفوز بجائزة المسابقة التي تبلغ 16 ألف يورو (15679 دولارا).
وارتفع البرج الفائز عشر طبقات من المتسابقين تعادل 13 مترا، مع المهارة التي تتضمن الترجل الآمن مما جعل الفريق يحصل على معظم النقاط.
وتسلق أعضاء الفريق الأكثر شبابا ورشاقة والذين ارتدوا خوذات للحماية على ظهور وأكتاف زملائهم الآخرين ليصلوا إلى القمة.
???? Anatomy of the construction of a human tower.
???????? 3d8 from els @borinots#catalonia #castells #castellerspic.twitter.com/tKKQTsTfJd
— Catalan Republic???? (@CatalanNation) October 2, 2022
وقالت أنّا جورداند (30 عاما) أستاذة علم النفس الرياضي ورئيسة مجموعة صغار السن في فريق سيبالوتس لرويترز “لولا هؤلاء الأولاد ما كانت هناك قلاع.. إنهم الأولاد والبنات الذين كان عليهم أن يصلوا إلى القمة. كان عليهم أن ينسقوا ارتفاع القلاع وهذا دور أساسي”.
وشهدت المسابقة المضنية بعض الأبراج غير المستقرة التي ترنحت قبل انهيارها وسقوط أفرادها على بعضهم بعضا من أعلى إلى أسفل.
وقال المنظمون إن 71 شخصا تلقوا رعاية طبية، في حين نُقل 13 إلى المستشفى للعلاج.
