تعرض مواطن عماني يبلغ من العمر 41 عامًا للسرقة من قبل أربعة أشخاص قامو بانتحال صفة رجال الشرطة في الهند.
ورصدت شبكة التأمل الإعلامية الخبر من جريدة هيندوستان تايمز الهندية والتي قالت..
بأن البلوشي قد أتى إلى مدينة مومباي في العاشر من أغسطس لتلقي العلاج مع والديه وحدثت الحادثة أثناء قيامه بنزهة مع زوجته يوم الجمعة.
حيث قال ضابط في مركز شرطة كولابا بأن العائلة العمانية كانت تقيم في فندق الخليج في منطقة كولابا وبينما كانوا ذاهبون في نزهة ليلية من أجل شراء بعض الأدوية على الطريق تزقفت سيارة بمقربة منهم وخرج منها أربعة أشخاص (3 ذكور وامراة) مدعيين أنهم من قسم المخدرات بشرطة مومباي.
والذين زعموا أن زوجته تحمل المخدرات في حقيبتها وقاموا بإجراء عملية تفتيش ، وقاموا بتهديدهم وإذا لم ينصاعوا لتعليماتهم سيتم القبض عليهم في قضية تهريب مخدرات حيث أخذوا نقودًا منهم بعملات الدرهم والدولار والروبية الهندية ولاذوا بالهرب من الموقع.
وقال البلوشي في شهادته للشرطة بأنه حاول انتزاع قميص إحدهم من خلال الإمساك به لكنهم فروا وهربوا نحو سوق كولابا وأضاف بأن ابن أخيه تمكن من تسجيل صورة لوحة أرقام السيارة.
ثم اتصل المواطن العماني بسائقه الهندي والذي بادر بالإتصال بشرطة كولابا وتم تقديم شكوى السرقة حيث قال أحد الضباط إنه تم تسجيل قضية بموجب الأقسام ذات الصلة من قانون العقوبات الهندي والتي تتعلق بالإبتزاز وانتحال شخصية موظف عمومي.
وقال البلوشي بأنهم قدموا للهند من أجل العلاج الطبي برفقة والديه وزوجته وأشار بأن شقيقه وابن أخته قدموا إلى الهند أيضًا في السابع من أغسطس لتلقي العلاج الطبي وأقاموا في فندق الخليج.
وأضافت الصحيفة بأن الشرطة تحاول تعقب الجناة من خلال لقطات كاميرات الفيديو وقد أرسلت إلى مكتب النقل الإقليمي من أجل لحصول على معلومات حول سيارة الجناة.
وتشكّل منطقة كولابا النابضة بالحياة جزءًا من مومباي القديمة، وتضم ممشًى مطلًّا على البحر يبدأ من بوابة الهند الشهيرة، وهو على شكل قوس طويل من البازلت تم بناؤه في عشرينيات القرن العشرين.
ويمرّ هذا الممشى عبر محلات الأزياء والموضة الراقية وفندق تاج محل البارز الذي يشتهر بمساحة بالعمارة الاستعمارية مواجهة للبحر وتنتشر المقاهي القديمة وأكشاك بيع التذكرات المصنوعة يدويًا في شارع كولابا كوزواي المجاور.