يقولون إن الضحك هو “أفضل دواء” للتغلب على الكثير من المشاكل الصحية والنفسية، وكما اتضح أن هناك بعض الدراسات العلمية التي تؤكد أن الضحك له العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان.

لكن هل فكرت يوما ما ماذا يحدث للجسم عندما يضحك كثيرًا؟.. هذا ما نستعرضه، وفق ما ذكره موقع “mentalfloss”.

– خفض ضغط الدم

خفض ضغط الدم من العوامل الخطيرة التي يمكن أن تؤدي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وفي عام 2011 قدم الباحثون نتائج دراسة استمرت ثلاثة أشهر في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية، حيث عرّض الباحثون 79 مشاركًا إما للعلاج بالموسيقى أو بالضحك، وتم تحفيز الضحك من خلال “الاتصال بالعين المرحة” وتمارين التنفس، ووجد مباشرة بعد الجلسات تم خفض مستوي ضغط الدم من الأشخاص الضاحكين كثيرا.

تعبيرية

– التقليل من القلق والمشاعر السلبية

وجدت دراسة أجريت عام 1990 في مجلة Psychological Reports، في آثار الضحك على الشعور بالقلق والمشاعر السلبية، وجد أن الضحك ساعد بشكل كبير أولئك اللذين يشعرون بالقلق.

– حرق السعرات الحرارية:

يساهم الضحك أيضا في تمرين الحجاب الحاجز وعضلات البطن، ما قد يعزز من حرق ما يقرب من 40 سعرة حرارية بعد 10-15 دقيقة من الضحك.

– تقوية الجهاز المناعي:

قد يكون من الجيد ممارسة بعض العلاج بالضحك، حيث أظهرت العديد من الدراسات أنه يساعد في إنتاج الجسم للأجسام المضادة والخلايا التي تقاوم الأمراض وتعزز جهاز المناعة للإنسان.

– التخلص من الاكتئاب:

الضحك وسيلة فعالة في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من الاكتئاب، لذلك اختبرت دراسة أجريت عام 2017 في المجلة الكورية على آثار الضحك على 42 مريضا.

وجد أن العلاج بالضحك الذي خضع له المشاركون على مدار ثماني جلسات، لمدة 40 دقيقة مرتين في الأسبوع تضمن “غناء أغاني مضحكة واللعب باليدين، والرقص الروتيني، وتمارين الضحك والتصفيق، والضحك بصوت عالى”، ساهم في تحسين الحالة المزاجية لمرضي الاكتئاب.

– تعزيز صحة الشرايين والأوعية الدموية:

يساعد الضحك في التنفس بشكل أفضل، ما قد يزيد من سرعة تدفق الدم في أنحاء الجسم، وبالتالي تعزيز صحة الشرايين والأوعية الدموية.

– الضحك يهدئ هرمونات التوتر:

يحفز الضحك الأنظمة الفسيولوجية المتعددة التي تقلل مستويات هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والإبينفرين، كما يزيد من تنشيط الدوبامين في الدماغ، ووفقًا للباحثين في دراسة أجريت عام 2003 في العلاجات البديلة في الصحة والطب أن مشاهدة فيلم مضحك يقلل من هرمونات التوتر.

– الضحك الاجتماعي يمكن أن يخفف الألم:

قد يكون الضحك جيدًا مثل بعض المسكنات للألم، حيث استخدم الجراح الفرنسي هنري دي موندفيل الفكاهة والضحك لصرف انتباه المرضى عن آلام الجراحة ومساعدتهم أثناء التعافي، لأنه على زيادة مستويات هرمونات السعادة في الجسم، وبالتالي التخفيف من الشعور بالألم.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل