نفحات الطيب والبخور أول ما يُستقبل به ضيوف الرحمن في المسجد الحرام، حيث تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتطييب البيت الحرام في هذا الشهر الفضيل على مدار الساعة، بأكثر من 20 مبخرة، ويزداد العدد إلى 60 مبخرة في العشر الأواخر.
أما في تطييب الكعبة المشرفة، فتُدهن بدهن العود الفاخر عند كل فرض، تبدأ من الحجر الأسود، فالركن اليماني، ثم الملتزم وباب الكعبة المشرفة.
تعطير الكعبة
وأكدت الرئاسة، يعتبر تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها، كما ذكره الإمام النووي، رحمه الله. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “طيبوا الكعبة فإن ذلك من تطهيره”، إشارة إلى قوله تعالى: (وطهِر بيتي للطائفين).
تبخير الكعبة
ويأتي ذلك من خلال الأعمال التي تقوم بها الرئاسة، تعظيماً لبيت الله الحرام، واهتماماً بشؤون المصلين والمعتمرين والزائرين، وتسهيلاً لهم على أداء عباداتهم ونسكهم، وليزهوا برائحة الطيب الزكية، وتقديم أفضل وأرقى الخدمات للمعتمرين وقاصدي البقاع المقدسة، وفقاً لخطة الرئاسة التشغيلية الخاصة بشهر رمضان المبارك لهذا العام.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل