كشف الدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، عن النظام الغذائي الواجب اتباعه لمرضى الكبد الذين يُسمح لهم بالصيام في شهر رمضان.
وقال حماد إنه :
“بالنسبة لمرضى الكبد في شهر رمضان الذي يُسمح لهم بالصيام، فهناك الكثير من الأطعمة والمشروبات التي يسمح بتناولها وقائمة المسموحات أكثر من قائمة الممنوعات، رغم أن البعض يظن أنه طالما سمح له بالصيام أو أنه مريض كبد يمنع عنه أطعمة كثيرة”.
تعبيرية
وأضاف في فيديو توعوي، أنّ “النظام الغذائي لمريض الكبد يتشابه كثيرا مع النظام الغذائي الصحي الذي يمكن أن نتبعه في حالات الريجيم وإنقاص الوزن أو مرضى السكر، حيث يتمتع النظام بزيادة مصادر النشويات والاهتمام بمصادر البروتين من مصادر حيوانية لا تكون لها أعباء أثناء هضمها وامتصاصها خاصة التي تفرز كمية كبيرة من الأمونيا والتي تمثل عبئًا على الكبد”.
وأوضح حماد أن البقوليات أو الفول والعدس مصادر جيدة للبروتين بالنسبة لمرضى الكبد، جنبا إلى جنب مع البروتين من مصادر الألبان ومنتجاتها والتي هي من الأمور الجيدة لمرضى الكبد.
تعبيرية
وقال:
من الأطعمة المسموح بها الخضروات والفواكه وكلما استطعنا تنويع مصادر الفواكه والخضروات كان هذا جيدًا، خاصة الخضروات ذات اللون الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر لأنها غنية بفيتامين أ الذي يساعد على تنشيط خلايا الكبد وعلى رأسها الجزر أو البطاطا أو الفلفل.
وبالنسبة للمشروبات، نصح أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، بتناول المشروبات العشبية البسيطة مثل الشاي الأخضر أو اليانسون أو الحلبة بكمية بسيطة من السكر أو العسل الأبيض.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل
