سردت المواطنة “مطلوبة الهنائيّة” حالتها المرضية لإذاعة الوصال قالت فيها: بأنها تمكث في سريرها منذ سبعة أشهر بدون حراك، وبأنها على مدار 24 ساعة تذرف الدموع والوجع على هذه الوضعية.
كما أنّ حالتها من الصعوبة بمكان نقلها على مركبة خاصة لعدم اتساع جسمها للمركبة الناقلة، ويعزو ذلك لوزنها الذي بات يزيد بشكل مفرط وبدون تحكمٌ منها.
مطلوبة الهنائية هي مضمدة متقاعدة عملت لمدة 25 عامًا تضمد جراح المرضى، والآن هي مريضة بفرط الوزن وخلال اللقاء مع الوصال قالت “بأنها منذ سبعة أشهر على هذه الحالة وجسمها لا يتقبل الأكل وذكرت سابقًا بأن إحدى الممرضات تشرف عليها إلا الآن لا يشرف عليها أحد بحيث لا تستطيع الحركة يمينًا أو شمالًا. حسب ما أوردته عبر إذاعة الوصال.
وأضافت بأنها تعاني من الألم من كثرة النوم على بطنها وبأن وزنها سابقًا كان 300 كيلوجرام وتم تنويمها لمدة 40 يومًا في المستشفى السلطاني ونقص وزنها إلى 210 كيلوجرامات وتم أعطائها إبر لتخفيف الوزن.
وقالت بأنها تنتظر في كل مرة سيارة إسعاف لتنقلها ولكن يتم رفض طلبها بسب وزنها الكبير وعدم اتساع سيارة الإسعاف والذي ضيق عليها وزنها، وأردفت بأن جسمها ينمو تدريجيًا وبأنه تم جلب سيارة لها من هيئة الدفاع المدني وذكرت بأنها كانت مستعدة لدفع مبلغ لنقلها إلا أنّها قوبلت بالرفض في كل مرة وتواصلت مع مستشفى الجامعة والذي أيضًا رفض طلبها بسبب وزنها الزائد.
وفي لقاء مع ابنتها قالت بأنها أمها تنام في بعض المرات ربع ساعة وتعاني السهر وبأنها عندما يتصلون بسيارة الإسعاف لا يتم توفيرها وأحيانًا تتأخر لمدة 8 أيام، وبأنهم حاولو نقلها عبر سيارة خاصة.
وقالت مطلوبة الهنائية بأن المعيشة تكون عليها صعبة أحيانًا بسبب انقطاع الكهرباء بسبب الفاتورة التي بلغت 200 ريال عماني مع انقطاع خدمة الماء عنهم بسبب فاتورة 300 ريال لم يتم دفعها وبأنها قدمت رسالة تظلم فقالت من أين لي أن ادفع مبلغ 1300 ريال للفواتير.
واختتمت بقولها بأنها تحلم بأن تم علاجها ومساعدتها وأوردت الذكر بأنها قدمت رسالة مساعدة إلى المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، وتم الموافقة عليها للسفر للعلاج إلى ألمانيا وبعد وفاته أصبح حلم العلاج صعبًا للخارج، وبأن العلاج في السلطنة مكلف وبسبب ضيق تنفسها تعذر علاجها وبأن وزارة الصحة وعدتها بتوفير سقايات وبأنه لم يتم توفيرها واضطرت لدفع ثمنها من أجل توفيرها.