أشاد الرئيس التنفيذي لمركز تحليلات الخليج في واشنطن المختص بتحليلات الأخطار الجيوبولتيكية، جورجيو كافيرو، بدور سلطنة عمان في الإفراج عن عاملة الإغاثة البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف التي كانت محتجزة في إيران.
وفي تغريدة كتبها “كافيرو” في منصة تويتر رصدته شبكة التأمل الإعلامية قال:
“تواصل عمان دور الجسور بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وإيران. فيما يتعلق بالقضايا الحساسة في حقبة ما بعد قابوس.”
وأردف قائلًا:
“يجب على الأشخاص في واشنطن الذين ينتقدون سلطنة عمان للحفاظ على علاقات إيجابية مع طهران أن يضعوا في اعتبارهم أن مثل هذه العلاقات تجعل هذه النتائج ممكنة.”
Oman's bridging role between the UK/US & Iran in relation to sensitive issues continues in the post-Qaboos era. People in DC who criticize Oman for maintaining positive relations with Tehran should keep in mind that such ties make these outcomes possible.https://t.co/pNFUxD3tZg
— Giorgio Cafiero (@GiorgioCafiero) March 17, 2022
الإفراج عن بريطانيتين
وفي هذا السياق كانت سلطنة عمان قد أعلنت أن عاملة الإغاثة البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف غادرت إيران يوم الأربعاء. منهية بذلك سنوات من الاحتجاز ، بعد أن دفعت الحكومة البريطانية ديونها البالغة 530 مليون دولار لطهران.
وتم نقل زغاري راتكليف ورفيقتها أنوشة عشوري إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني، قبل أن يتم نقلهما إلى بريطانية عبر طائرة خاصة استأجرتها الحكومة البريطانية.
جاء ذلك امتثالًا للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- في استمرار المساعي مع الدول الشقيقة والصديقة، ومباركة جلالته -رعاه الله- على تلبية التماس حكومة المملكة المتحدة.