بعض الأشخاص بعد التعافي من فيروس كورونا والتأكد عن طريق الخضوع لبعض الفحوصات الطبية وسلبية المسحة الخاصة به، يظلوا يعانون من ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهذا يتسبب في شعورهم بالقلق والتوتر.
وخلال الأسطر القادمة سنتعرف على حقيقة هذا الأمر وفقا للتقرير المنشور على جريدة “لايف” الروسية.
أوضح الدكتور سيرجي توكاريف كبير الأطباء في دائرة الأورال الفدرالية الروسية، أن بعض المصابين من فيروس كورونا يتعرضون لارتفاع في درجة حرارة أجسامهم و تتراوح بين 37 و37.5 درجة مئوية وقد تظل لأشهر علي هذه النسب بالرغم من أنه تأكد من تعافيه من الفيروس عن طرق المسحة والتحاليل الطبية.
وأكد كبير الأطباء، أن تعرض المتعافيين لارتفاع في درجة الحرارة أمر له علاقة باضطرابات في جهاز أعصاب الجسم، ويعد دليلا علي أن الفيروس التاجي نشيط داخل خلايا الجسم ولكن دون أن يسبب أي عدوي للأخريين.
وأشار سيرجي توكاريف، أن عدوي كورونا عند استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم تعني أنه لا يزال يعيش داخل خلايا الجسم ولكن الشخص يصبح غير مصدر للعدوي أي يعجز عن نقله من شخص لأخر، ولكن تستمر ارتفاع حرارة الجسم لفترة قد تصل إلي شهرين.
وأوصي الطبيب، الأشخاص المتعافين من كورونا ويعانون من ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ضرورة خضعهم للفحص الطبي وإجراء صورة دم كاملة، والتأكد من نسبة الأكسجين، وفي حالة أن جميع الفحصوات علي مايرام لا تراقب درجة حرارة جسمك.