الملفوف الأخضر والأحمر.. فوائد صحية كثيرة

حول الخبر: نتيجة المقارنة بين نوعي الملفوف نجد أن الملفوف الأحمر يتفوق على الملفوف الأخضر في الفوائد الصحية والمواد المغذية.
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الأحد,6 مارس , 2022 8:36ص

آخر تحديث: الأحد,6 مارس , 2022 8:36ص

يصنّف الملفوف بسبب شكل أوراقه الخارجية  مع فئة الخس، لكنه في الواقع ينتمي لعائلة الخضراوات الصليبية التي ينتمي إليها اللفت والبروكلي، وهي عائلة ممتلئة بالمواد الغذائية الصحية المفيدة؛ فإذا كنت ترغب في تحسين نظامك الغذائي، فإن هذه العائلة وجهتك الصحيحة.

تناول الملفوف مرتين بالأسبوع لتحصل على 8 فوائد صحية

تعبيرية

القيمة الغذائية للملفوف

تساعد مادة السلفوروفان الموجودة في الملفوف في الوقاية من السرطان، وقد تحمي مادة كيميائية موجودة في الملفوف من التأثيرات السلبية للإشعاع؛ كما أن نصف كوب من الملفوف المطبوخ يحتوي على 81.5 ميكروغرام من فيتامين K، ويساعد تناول الملفوف على الحد من أمراض القلب، كما يقلل من خطر الإصابة بالسكري والبدانة والوفيات بشكل عام.

ويمكن أن يساعد أيضاً في تعزيز صحة البشرة وزيادة الطاقة وخفض الوزن بشكل عام.

فوائد الملفوف الأحمر | البوابة

تعبيرية

هل يوجد فرق بين الملفوف الأحمر والملفوف الأخضر؟

ينتشر في الأسواق نوعان من الملفوف؛ أحدهم أحمر والآخر أخضر، فهل ثمة فرق بينهما من ناحية المواد المغذية أو الفوائد الصحية؟ سنجري المقارنات الآتية لنتبين الإجابة عن تساؤلاتنا السابقة:

1- محتوى فيتامين K

تشير الدراسات الحديثة إلى أن فيتامين K يعدّ أحد أفضل الفيتامينات التي تفيد صحة العظام والأوعية الدموية والقلب؛ إذْ يعمل على المساعدة في إيصال الكالسيوم مباشرة للعظام، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل خطر تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية.

وتحتوي 28 غراما من الملفوف الأحمر على 13% من فيتامين K، بينما يحتوي 28 غراماً من الملفوف الأخضر على 26% من فيتامين K.

2- محتوى الغلوكوزينولات

تحتوي كافة أنواع الملفوف على الغلوكوزينولات، وقد أثبتت العديد من الدراسات وجود صلة بين استهلاك كميات كبيرة من الملفوف وانخفاض نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطانات. ويعود جزء من هذا التأثير إلى مركبات الأنتوسيانين الموجودة في الملفوف الأحمر أكثر من الأخضر.

ويحتوي الملفوف الأحمر بين 140-381 ميكرومول لكل 100 غرام، بينما يحتوي الأخضر بين 127-241 ميكرومول/ 100 غرام.

3- محتوى الحديد

يعد وجود الحديد داخل خلايا جسم الإنسان هاماً للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية مثل نقل الأكسجين من الرئة إلى باقي أنحاء الجسم، ويعاني حوالي 30% من البشر من مشكلة نقص الحديد، وتحتاج النساء يومياً إلى 18 ملليغرام من الحديد يومياً، بينما لا تتجاوز حاجة الرجال 8 ملليغرام من الحديد يومياً.

كوب واحد من الملفوف الأحمر يحتوي على 0.7 ملليغرام، وكوب من الملفوف الأخضر يحتوي على 0.4 ملليغرام.

4- محتوى مضادات الأكسدة

يحتوي الملفوف الأحمر على الأنتوسيانين، وهو عبارة عن صباغ الفلافونويد الأحمر اللون وله العديد من الفوائد الصحية، وهو يوجد أيضاً في التوت الأحمر. وقد أثبتت إحدى الدراسات أن الأنتوسيانين يملك قدرة مضادة للأكسدة تفوق قدرة مركب ترولوكس المناظر لفيتامين E. ويحتوي الملفوف الأحمر على الأنتوسيانين، أما الملفوف الأخضر فلا يحتوي عليه.

5- محتوى فيتامين C

يعدّ فيتامين C أحد أنواع الفيتامينات الهامة لصحة الإنسان. فهو يعزز امتصاص الحديد ويقي من الكثير من الأمراض الفيروسية، ويخفض من مستويات الكولسترول، ويعزز من صحة العيون، وهو ضروري لصحة الأنسجة الضامة، مثل الجلد، العظام والأوتار، اللثة والأوعية الدموية.

يحتوي 28 جرام من الملفوف الأحمر على 27% من الحاجة اليومية من فيتامين C، ويحتوي 28 غرام من الملفوف الأخضر على 17% من الحاجة اليومية من فيتامين C.

ورق الملفوف.. علاج موصوف لآلام المفاصل! – فوشيا

تعبيرية

6- محتوى فيتامين A

يتميز فيتامين A بخواصه المضادة للأكسدة، وهو ضروري من أجل صحة الجهاز المناعي والجلد والرؤية.

كوب واحد من الملفوف الأحمر يحتوي على 33% من الكمية الموصى بها من فيتامين A، وكوب واحد من الملفوف الأخضر يحتوي على 3% فقط من الكمية الموصى بها من فيتامين A.

ونتيجة المقارنة بين نوعي الملفوف نجد أن الملفوف الأحمر يتفوق على الملفوف الأخضر في الفوائد الصحية والمواد المغذية.

هل توجد محاذير لتناول الملفوف؟

في خمسينيات القرن العشرين ظهرت حمية شعبية معروفة باسم (شوربة الملفوف)، وما زالت تتمتع بشعبية معتدلة؛ فهي تركز على استهلاك كمية غير محدودة من شوربة الملفوف، وكانت توصف بأنها علاج سريع من أجل فقدان الوزن.

وقد تبين أن الوزن المفقود من اتباع هذا النظام الغذائي سيعود بسرعة مرة أخرى مجرد أن يبدأ الشخص بتناول الطعام بشكل طبيعي، فإذا كنت لا ترغب في تناول شوربة الملفوف يومياً لبقية حياتك، يجب ألا تبدأ بحمية شوربة الملفوف، وبدلاً من ذلك، ركز على تناول المزيد من الأطعمة الكاملة وغير المصنعة، ومجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، بما في ذلك الملفوف.

إذا كنت تتناول أحد أنواع مميّعات الدم (مضادات التجلط)، مثل الكومادين (الوارفارين)، فمن المهم ألا تبدأ فجأة بتناول أطعمة أكثر أو أقل تحتوي على فيتامين K، الذي له دور كبير في تخثر الدم.

أيضاً بعض الناس لديهم صعوبة في هضم الخضراوات الصليبية، وقد يكون لديهم أعراض في الجهاز الهضمي. لذلك يمكن تناول أجزاء صغيرة وطهي الملفوف جيداً. ودوماً من الأفضل تناول نظام غذائي يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة بدلاً من التركيز على أطعمة مفردة بعينها.

شخصياً أفضّل دوماً إضافة الملفوف المفروم إلى طبق السلطة أو الفتوش عند وجبة الإفطار في رمضان أو في وجبات الغداء بعد رمضان، فهو يكسبها طعماً ومذاقاً لذيذاً، بجوار مجموعة الخضار الأخرى كالطماطم والجزر والبقدونس والبصل والنعناع والزيت.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

زوارنا يتصفحون الآن | الأحد,6 مارس