أفلام غير هوليودية استحقت المشاهدة عام 2020

حول الخبر: عُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي يوم 2 سبتمبر/أيلول 2020. وتم اختياره ليكون الفيلم اليوناني في مسابقة أفضل فيلم روائي طويل
"لا يوجد شيطان" (There Is No Evil) للمخرج الإيراني محمد رسولوف
"لا يوجد شيطان" (There Is No Evil) للمخرج الإيراني محمد رسولوف

نشر في: الخميس,24 ديسمبر , 2020 8:44ص

آخر تحديث: الخميس,24 ديسمبر , 2020 8:44ص

ينتهي عام 2020 ويودعنا بعد الكثير من الصدمات والفترات الصعبة، ورغم تأذي السينما العالمية خلاله بطرق مختلفة، من إيقاف تصوير لفترات طويلة، وإنهاء مشاريع سينمائية قائمة، أو إلغاء المهرجانات العالمية، فإن السينما استطاعت البقاء بعدد من الأفلام التي تستحق المشاهدة.

وفي هذا المقال نورد أفلاما بلغات غير الإنجليزية، لنبتعد قليلا عن الأفلام الأميركية المعتادة وسينما هوليود، ونشاهد أفضل الأفلام الأجنبية التي عرضت خلال 2020.

حربي المفضلة

فيلم “حربي المفضلة” (My Favorite War) وثائقي من لاتفيا، جمع بين الصور الثابتة والرسوم المتحركة، إخراج وكتابة إيلزي بوركوفسكا جاكوبسن، يروي قصة التجربة الشخصية للمخرجة التي نشأت في لاتفيا السوفياتية من 1970 إلى 1990 وعاشت طفولتها في ظل الحكومة الشيوعية والحزب المسيطر على الجميع.

استلهمت فكرة صنع الفيلم من فيلم “برسيبوليس” للمخرج مرجان ساترابي، ونظرا للميزانية المحدودة، قررت المخرجة الجمع بين الرسوم المتحركة واللقطات الحية والصور الأرشيفية. وبدأ تطوير الفيلم عام 2014، وبدأ الإنتاج أواخر عام 2016. وصدر في لاتفيا يوم 25 سبتمبر/أيلول 2020.

 

التفاح

فيلم “التفاح” (Apples) درامي من إخراج كريستوس نيكو وإنتاجه في أول عمل له كمخرج، من تأليف نيكو وستافروس رابتيس. ومن بطولة آريس سيرفيتاليس، صوفيا جورجوفاسيلي، آنا كالاتزيدو، أرجيريس باكيرتسيس.

عُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي يوم 2 سبتمبر/أيلول 2020. وتم اختياره ليكون الفيلم اليوناني في مسابقة أفضل فيلم روائي طويل دولي بحفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 93.

تدور الأحداث في عالم يفقد فيه الكثير من أفراده الذاكرة، وبطل الفيلم أحدهم، ويحاول استعادة حياته مرة أخرى بمساعدة برنامج علاجي مع آخرين يخوضون معه نفس المعركة الحزينة في التأهيل مرة أخرى للدخول للمجتمع.

خدم

فيلم “خدم” (Servants) من سلوفاكيا وإخراج إيفان أوستروتشوفسكي، وبطولة صمويل سكيفا وصموئيل بولاكوفيتش. وقد عُرض في مهرجان برلين السينمائي حيث رشح لجائزة إنكوانتر (Encounters Award).

تدور الأحداث بمدرسة لاهوتية في تشيكوسلوفاكيا حيث يجب على طالبين أن يقررا هل سيتعاونان مع الشرطة السرية، أم يقاوما، وذلك في ظل نظام حكم ديكتاتوري وعنيف ومستقبل غير مضمون في كلا الاختيارين. عُرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتميز بتصويره الرائع باللونين الأبيض والأسود، الذي تلاءم مع سوداوية الموضوع ووضع الأبطال أمام الاختيار الصعب.

لا يوجد شيطان

فيلم “لا يوجد شيطان” (There Is No Evil) للمخرج الإيراني محمد رسولوف من إنتاج ألماني إيراني، حصل على جائزة الدب الذهبي بمهرجان برلين السينمائي، يعد واحدا من أفضل أفلام العام بلا منازع.

يتكون من 4 مقاطع أو أفلام قصيرة، لكل منها مجموعة مختلفة من الممثلين وحبكة خاصة، ولكن يجمع بينها موضوع واحد وهو عقوبة الإعدام في إيران، حيث يتم تناول عملية الإعدام ولكن هذه المرة ليس من وجهة نظر الدولة أو المحكوم عليهم ولكن الأفراد العاديين من الشعب الذين ينفذون بأيديهم القتل.

وينتقل الفيلم من فصل إلى آخر مقدما وجهات النظر المختلفة في القضية، دون أن يدين أي بطل من أبطاله، بل يعطيهم الفرصة النادرة للتعبير عن أنفسهم.

 

أوندينا

تم اختيار فيلم”أوندينا” (Undine) وهو فرنسي من إخراج كريستيان بيتزولد، للتنافس على جائزة الدب الذهبي في قسم المسابقة الرسمية بمهرجان برلين السينمائي الدولي السبعين. حيث فازت بطلته باولا بير بجائزة الدب الفضي لأفضل ممثلة.

تدور أحداث الفيلم حول المرأة الشابة أوندينا التي تعمل في أحد متاحف برلين، يتركها حبيبها بصورة مفاجئة، وعندما تبدأ في التخطيط للانتقام يظهر في حياتها حب جديد، وبينما هي تنغمس في هذه العلاقة الجديدة تعترض طريقها مفاجأة كبيرة، تغير مصيرها وكل شخصيات الفيلم.

 

الفيلم يقدم قصة تبدو شديدة الرومانسية، بل يحمل طبقة أخرى من التفسيرات للقصص التي قدمها وجاءت مباشرة من الأساطير الألمانية القديمة، حيث إن أوندينا نوع من عرائس البحر.

غاغارين (Gagarine)

فيلم فرنسي من إخراج فاني لياتارد وجيريمي ترويله، وبطولة السيني باثيلي، ولينا خدري. وعرض في العديد من المهرجانات العالمية، آخرها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتدور أحداثه في مجمع سكني بفرنسا يحمل هذا الاسم لأن رائد الفضاء يوري غاغارين قام بافتتاحه بالنصف الثاني من القرن العشرين.

لكن المبنى الهائل -الذي آوى عددا كبيرا من العائلات- مهدد في الوقت الحاضر بالإزالة، ويحاول الشاب يوري إنقاذ المبنى الذي عاش فيه طفولته، وهو يحيا وحيدا الآن في شقة والدته التي هجرته لتنشئ عائلة جديدة.

 

سريعا يكتشف يوري أنه يحارب في معركة خاسرة، فيدخل في غيبوبة ما بين الوعي واللاوعي يحقق فيها أحلامه الأرضية، ولكن هذا الخيال يوشك أن ينهي حياته مع حياة مبناه المفضل.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

زوارنا يتصفحون الآن | الخميس,24 ديسمبر