بعبارة أو كلمة واحدة وصفوا عام 2020.. هذا ما قالوه!

حول الخبر: أما بالنسبة لسنة 2021، فيأمل هيرفيلا "أن نتوقف عن استخدام مثل هذا الخطاب المتطرف والبغيض لوصف أشخاص لا نتفق معهم".
عاش الكثيرون أوقاتا صعبة سنة 2020 بسبب كوفيد-19
عاش الكثيرون أوقاتا صعبة سنة 2020 بسبب كوفيد-19

نشر في: الثلاثاء,22 ديسمبر , 2020 7:55ص

آخر تحديث: الثلاثاء,22 ديسمبر , 2020 7:55ص

كل الناس يعلمون أن 2020 كان عاما لا مثيل له، ولذلك طلبت واشنطن بوست (The Washington Post) من قرائها وصفه بكلمة أو عبارة واحدة وأن يقدموا سبب اختيارهم لذلك الوصف، على أمل أن يكشف ذلك بعض الحكمة الشعبية، كما سألتهم عما يأملون عام 2021 للتطلع إلى المستقبل، فماذا قالوا؟

في الردود التي جمعها كل من إليزا غورين وشيفالي س. كولكارني وكانياكريت فونغكياتكاجورن، كانت عبارات مثل:

“جائحة عالمية، محاسبة عرقية، عزل رئاسي، انتخابات ضخمة” تتصدر الردود التي قدمها أكثر من ألفي شخص استجابوا لطلب الصحيفة.

وقالت واشنطن بوست..

إن العديد من كلمات القراء تعكس مدى الرعب الذي جاء مع هذا العام الفريد من نوعه، وكانت من بين الأكثر ترددا بهذا السياق عبارات مثل “جحيم، كابوس، غير معقول، بلا رحمة” وكذلك عبارات أخرى تبدو متوقعة مثل “الحجر الصحي” لا تسترعي الاهتمام، إضافة إلى ما رأته الصحيفة لا يصلح للنشر، وإن كانت الردود عموما أظهرت القواسم المشتركة بين الناس.

محاصر

من بين الردود ما قاله ماثيو هيرفيلا (55 عاما) من أن كل التحديات التي واجهها العالم كانت تسير ببطء، “من فيروس كورونا إلى الانتخابات، إلى ترامب وما يدور في فلكه، إلى إطلاق الشرطة النار، إلى البطالة والتوقف عن ممارسة الرياضة.. بدون مشجعين. أشعر بأنني محاصر في زاوية”.

أما بالنسبة لسنة 2021، فيأمل هيرفيلا “أن نتوقف عن استخدام مثل هذا الخطاب المتطرف والبغيض لوصف أشخاص لا نتفق معهم”.

ولا تختلف قارئة أخرى كثيرا حيث ترى أن هذه السنة مرهقة “لقد بذلت الكثير من الجهد لارتداء القناع واتباع الإرشادات. بدت علاقاتي وتواصلي مع العائلة والزملاء وكأنها نوع من العمل. كان للانتخابات أثر سلبي. أشعر بالوحدة، وأنا حزينة.. أنا متعبة” مؤملة في العام الجديد “الحصول على التطعيم، ورؤية الأسرة، ومعانقة الناس”.

ثالث يعبر عن الضياع “لقد فقدنا بوصلتنا كدولة. ضاع عام للطلاب والأسر وحفلات الزفاف والأعياد والتفاعل الإنساني الإيجابي، فقدت أرواح دون داع بسبب المرض. يبدو الأمر وكأنك تضيع في البرية بدون بوصلة” مضيفا “توحيد العالم سيكون أعظم الإنجازات” عام 2021.

ويدندن آخر بنفس التفكير “الأرواح ضائعة، والدخل والتعليم والعلاقات مفقودة، والأحلام ضائعة” آملا في 2021 “فعالية اللقاح والعودة إلى المدرسة وإصلاح الشرطة وسياسات الهجرة”.

فقدت كلبي

ورأى قارئ أن 2020 “كان عاما فريدا من نوعه لن تعرف مثله الأجيال القادمة، وكان صعبا مع الانتخابات في ظل كوفيد-19 بالإضافة إلى احتجاجات (حياة السود مهمة)” ولكن اكتشاف اللقاح يبعث لديه بعض الأمل في 2021.

وشبه أحدهم -كما أوردت الصحيفة- عام 2020 ببرنامج تلفزيوني لا يعرف أحد متى ينتهي “يبدو هذا العام وكأنه موسم طويل جدا من برنامج تلفزيوني بحبكة عشوائية ومواقف جنونية، من كوفيد-19 إلى الانتخابات الرئاسية فالمعلومات المضللة ثم الاحتجاجات على قتل جورج فلويد، ووفاة المشاهير”.

وعبر قارئ عن فقدان البوصلة قائلا “لسنا هنا ولا هناك، لا نحن في الجحيم ولا الجنة، هل ستعود الحياة الطبيعية التي نعرفها؟ نحاول”.

وأطلت الحسرة على وجه قارئة حين تقول “فقدت والدتي الحبيبة وشقيق زوجي وصديقة موهوبة ماتت من مرض نادر، فقدت كلبي” وأبدت أملها في أن “نكون قد تخطينا أهوال مرض كوفيد-19” عام 2021.

أنا متعَب

وقال أحدهم “إذا كنت قد مررت بكابوس وكافحت من أجل الاستيقاظ، واستيقظت صارخا وأنت مغطى بالعرق، فستعرف لماذا هذه الكلمة هي أفضل وصف لعام 2020” وقال إن أمله في 2021 “لا أرى ولا أسمع ولا أقرأ عن ترامب مرة أخرى” مضيفا “كل ليلة تقريبا أحلم بترامب والأرقام. أنا متعب”.

واعتبرت قارئة أن 2020 عام فقد، وقالت “كما عبرت حفيدتي بجدارة: فقدت الأصدقاء والعائلة والتقاليد وجاءت ذكريات جديدة، فقدت مشاعر الرفاهية والفرح والأمان”.

وقالت إنها تأمل في 2021 “عودة المدنية والهدوء مع التأثير الذي سيحدثه اللقاح، وأن نشعر مرة أخرى بالبهجة والأمل والحب كتجارب يومية في حياتنا”.

وبعبارة “خانق” وصف خمسيني عام 2020، ووصفه آخر بأنه “جحيم” قائلا “الحكومة أشعلت نيران الانقسام العرقي والسياسي، وفشلت فشلا ذريعا في مواجهة الأزمة الصحية العالمية، وسائل الإعلام منحازة لدرجة يصعب معها العثور على الحقيقة”.

الحشمة

وقال آخر “لا أستطيع التنفس” ووصف 2020 بأنه “يجسد اليأس في اللحظات الأخيرة لجورج فلويد، واليأس الذي بعثه أكثر من 260 ألف ضحية للفيروس، وربما يمثل اغتراب الشعب في ديمقراطية هشة”.

وأضاف “آمل أن نفتح عقولنا وقلوبنا أثناء نقاشنا حول كيفية فتح اقتصادنا ومنازلنا ومدارسنا وحتى أنظمتنا التنفسية. أتوق إلى ظهور روح الحشمة واللطف عام 2021، وآمل أن تكون قوية مثل أي لقاح”.

وبنفس السياق قالت قارئة “أعتقد أن عبارة:

لا أستطيع التنفس، حددت هذا العام، من كوفيد-19 إلى الانتفاضة ضد الظلم العنصري بعد مقتل فلويد إلى حرائق الغابات غرب الولايات المتحدة، أشعر بأنني محاصرة ومضطهدة لأنني لا أستطيع أن أعيش الحياة التي اعتدت أن أعيشها. أنا عالقة في منزلي. لم تعد لدي حرية الذهاب إلى الحانة والجلوس داخل مطعمي المفضل. كل نشاط يأتي بمخاطر. حياتي محدودة”.

وبروح متفائلة أكملت بالقول “فوز بايدن وأخبار اللقاح تجعلني متفائلة. حان الوقت لأن ينتصر الحق والعلم. ومع ذلك، أعرف أن جزءا كبيرا من هذا البلد غاضب من خسارة ترامب ويرفض قبول نتائج الانتخابات، وهذا يخيفني. أخشى أننا لن نكون قادرين على الوحدة وتجاوز هذا بسلام”.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: