طائر غريب بذقن متحرك جاب الصين منذ 120 مليون سنة!

حول الخبر: قال الخبراء إن ما يسمى بـ "الذقن المتحرك" كان سمة أسنان لم يسبق رؤيتها في أي ديناصورات أخرى.
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الإثنين,21 فبراير , 2022 7:17م

آخر تحديث: السبت,26 مارس , 2022 9:50م

تعرف باحثون على طائر قديم غريب المظهر له “ذقن متحرك” لمساعدته على البحث عن الطعام منذ 120 مليون عام.

وحلل العلماء الحفريات المكتشفة بالقرب من سور الصين العظيم للكشف عن أن المخلوق كان لديه ملحق عظمي في طرف فكه السفلي والذي لم يكن قادرا على تحريكه فحسب، بل أيضا الشعور من خلاله.

وقال الخبراء إن ما يسمى بـ “الذقن المتحرك” كان سمة أسنان لم يسبق رؤيتها في أي ديناصورات أخرى.

وأطلق عليه Brevidentavis zhangi، ويعني “الطائر قصير الأسنان”، وكان أحد نوعين جديدين حددهما باحثون بقيادة متحف فيلد في شيكاغو.

وكان الآخر طائرا بلا أسنان يسمى  Meemannavis ductrix.

وكل من Meemannavis وBrevidentavis هما طيور ornithuromorph – المجموعة التي تحتوي على الطيور الحديثة.

ومثل طيور اليوم، كان Meemannavis بلا أسنان، بينما كان Brevidentavis لديه أسنان صغيرة تشبه الوتد متراصة في فمه. وإلى جانب تلك الأسنان ظهرت ميزة “الذقن المتحرك” الغريبة.

وقال جينغماي أوكونور، المعد الرئيسي للدراسة والمنسق المشارك لعلم الحفريات الفقارية في متحف شيكاغو الميداني: “كانت عملية طويلة ومضنية لاستكشاف ماهية هذه الأشياء”.

وفي دراسة سابقة أجريت على المفترس في طائر أحفوري آخر، اكتشف الباحثون أن العظم المفترس تعرض للإجهاد ووجدوا أيضا نوعا من الغضاريف لا يتشكل إلا عندما تكون هناك حركة. وفي هذه الدراسة السابقة، تمكن الباحثون من معرفة أن العظم المفترس كان قادرا على الحركة، وأنه كان سيصبح أعصابا.

وعلى مدى العقدين الماضيين، اكتشفت فرق من الباحثين أكثر من 100 عينة من الطيور الأحفورية بالقرب من سور الصين العظيم.

وكانت الطيور تعيش منذ حوالي 120 مليون سنة، خلال زمن الديناصورات.

وتطورت مجموعة صغيرة من الديناصورات إلى طيور تعايشت مع الديناصورات الأخرى لمدة 90 مليون سنة. والطيور الحديثة هي أحفاد مجموعة الطيور التي نجت من الانقراض والتي قتلت بقية الديناصورات، ولكن العديد من الطيور التي كانت في عصور ما قبل التاريخ انقرضت أيضا.

وتساعد الدراسة في إلقاء الضوء على أكثر الطيور شيوعا في الموقع، Gansus، حيث من المحتمل أن تنتمي أربع عينات أخرى على الأقل تم فحصها إلى هذا النوع.

ونُشر البحث الجديد في مجلة Systematics and Evolution.

المصدر: ديلي ميل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: