صرّح ألكسندرغوريلوف، نائب مدير معهد الأبحاث الروسي لعلم الأوبئة، بأن عدد حالات دخول المستشفيات بسبب المسار الشديد لمتحور أوميكرون لا ينخفض، وحذر من الاستخفاف بعواقب هذا المتحور.
ولفت غوريلوف في هذا السياق إلى أن نحو 20 ألف شخص يدخلون أسرة المستشفيات يوميا في روسيا، ما استنتج منه أن التوقعات المتفائلة بإمكانية التعامل مع سلالة “أوميكرون” كنزلة برد بسيطية، ما هي إلا أحلام وردية.
وقال العالم الروسي والمتخصص في الأوبئة في مؤتمر علمي: “نعم يمكن أن يكون المرض نفسه أكثر اعتدالا، لكن العواقب الوخيمة المتأخرة هي نفسها مع السلالات الأخرى.. وهذا يعني أننا نلاحظ أن كلا من مرض كوفيد في المسار المطول للمرض، وما بعد كوفيد، والمتمثل في العواقب غير السارة التي تبدأ عقب التعافي بعد (أوميكرون) هي على نفس المنوال غير سارة وتسبب ذات المشاكل الناجمة عن السلالات السابقة لدى البالغين والأطفال”.
وأفيد في هذا السياق بأن الأطباء حددوا باقة من عدة مشاكل محتملة قد يعاني منها المتعافون من كوفيد. كما تمتد هذه الأعراض لمدة عام تقريبا لدى البعض، وليس فقط لمدة شهر أو شهرين، كما كان يعتقد الأطباء.
وأشار الخبير إلى أن أعراض الوهن، لا تتمثل فقط في الشعور بالإجهاد من النشاط البدني، بل وبحالة من الجمود العاطفي، والتعب الفوري من أقل مجهود بدني، حتى أن “النهوض من السرير لإعداد كوب من الشاي يصبح مشكلة”.
يضاف إلى الوهن البدني، زيادة القلق، واضطرابات الذاكرة ،وخاصة قصيرة المدى، واضطرابات النوم وفي الغالب المعاناة من الأرق، والشعور بالصداع وصعوبة التركيز، والتهيج وسرعة الغضب.
المصدر: kp.ru