تنمروا عليه.. دموع أم فوق جثة ابنها وصورة تخنق الأنفاس

حول الخبر: والدة الطفل من سرير المستشفى: خاض معركة لم أتمكن من إنقاذه فيها.
أرشيفية
أرشيفية

نشر في: الخميس,17 فبراير , 2022 11:11ص

آخر تحديث: الخميس,17 فبراير , 2022 8:57ص

لم تشفع لهذا الطفل ذي الـ12 عاماً، شخصيته اللطيفة وعينيه الزرقاوتان من ألا يكون أحد ضحايا التنمّر في هذا العالم، فأنهى حياته بطريقة قاسية.

فقد هزّت مأساة دريك هاردمان، الأوساط الأميركية خلال الأيام الماضية، بعدما أعلنت وفاته في 10 فبراير/شباط الجاري منتحراً بعد حادثة تنمّر تعرض لها في مدرسته.

كما نشرت والدته صورة على حسابها في انستغرام، فطرت القلوب وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت فيها تقبلّ جبين صغيرها من على سرير المستشفى قبل ساعات من وفاته.

معركة صامتة

وأكدت في منشورها، أن ما حصل لابنها كان نتيجة التنمر، مشيرة إلى أنه عاش معركة صامتة، بعيدا عن الأنظار، بمفرده، و لم تتمكن من إنقاذه .

دريك هاردمان مع والدته

كما تابعت أن كلام الآخرين القاسي الجارح أنهى حياة صغيرها الرائع، داعية جميع الأهالي حول العالم إلى تعليم أولادهم اللطف والرأفة بالآخرين..

ثم أوضحت أنه كان محبوباً من الجميع، بل محور حياة عائلته، وفرحتها.

وبقلب محطم تساءلت “كيف يمكن لابن الـ 12 عاما أن يعتقد أن هذا العالم لا تستحق العيش، وكيف له أن ينهي حياته”، في إشارة إلى كم الألم الذي دفعه إلى تلك الخطوة.

كما تساءلت عن إمكانية استمرار حياتها بعد وفاته، متحدثة عن الوجع الذي لف أسرتها، لاسيما ابنتيها، شقيقتي ديريك.

إلا أنها مع كل ذلك الأسى، شكرت الأم الملكومة كل من وقف إلى جانبها وعائلتها، واطمئن عليهم في مأساتهم، موضحة أنها لم تستطع الرد لشدة حزنها.

دريك

الصورة المؤلمة

تبرعات بـ100 ألف دولاًر

يذكر أن الطفل الأميركي دريك هاردمان، لاعب كرة السلة، كان انتحر الأٍبوع الماض رداً على التنمر من زميل له في الفصل.

ومنذ ذلك الحين يتواصل والدا الصبي المفجوعان مع مدرسة ابنهما بشأن المشكلة التي وقعت قبل وفاته.

وبدأت الأسرة حملة لجمع التبرعات لتأمين تكاليف جنازة الصغير، ولمّت منذ ذلك الحين بمبلغ 100 ألف دولار.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: