وجد العلماء ثمة علاقة تربط بين الشعور بالدوخة والدوار ومتحور أوميكرون الجديد برغم من عدم إدراج ذلك ضمن الأعراض الرئيسية للفيروس.

على الرغم من أن الخبراء قالوا من قبل إن متحور أوميكرون يسبب أعراضًا خفيفة، لكن لا يزال هناك مخاوف حول ارتفاع عدد حالات الإصابة حول العالم، ما يمكن أن يشكل مشكلة فيما بعد، حسبما نشر موقع “Medical daily”.

الدوخة من أعراض متحور أوميكرون

من المعروف أن متحور أوميكرون الجديد يسبب بعض الأعراض المشابهة للمتحوارت السابقة، مثل ألم وتكسير الجسم والتهاب الحلق وغيرها، إلا أن هناك أدلة تشير إلى ظهور أعراض غير متوقعة بين المرضى.

وتبين أن الدوخة واحدة من أعراض عدوى كوفيد 19، في حين أشارت مجموعة من العلماء والخبراء إلى أن الدوخة والدوار يمكن أن تكون علامة تحذيرية على الإصابة بمتحور أوميكرون.

أظهرت دراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب ومعاهد الصحة الوطنية الشهر الماضي، أن هناك انتشار في حالات الدوخة لدى العديد من مرضى كوفيد 19.

لاحظ الباحثون أن الدوخة كانت أكثر شيوعًا مقارنة بالأعراض الأخرى التي تشير للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.

أشارت دراسة سابقة نُشرت في سبتمبر 2020 بالفعل إلى اعتبار الدوخة واحدة من الأعراض السريرية للفيروس في ذلك الوقت.

وعلى الرغم من عدم إدراج الدوخة في القائمة الرسمية للعلامات والأعراض المعترف بها من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والتي تشمل فقط الحمى والصداع والغثيان والسعال وغيرها، فإن هذا لا يعني أنةالشعور بالإغماء أو الضعف أو عدم التوازن من الأعراض غير المتعلقة بكورونا.

وبشكل عام، يميل الأطباء إلى التغاضي عن ذلك مقارنة بعلامات العدوى الأخرى. ولكن الآن بعد أن أدى متحور أوميكرون إلى ظهور الدوار لدى الغالبية العظمى من المرضى، يحث الخبراء الجميع على الانتباه إلى الأعراض غير المحددة من قبل، مثل الشعور بالدوار.

وتبين أيضًا أن الدوخة تظهر بين أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون وفي فترة التعافي وكواحدة من أعراض كوفيد طويل الأمد.

ويُنصح بالتحرك ببطء عند التغيير من وضع إلى آخر، خاصة عند محاولة الجلوس أو الوقوف بعد الاستلقاء، ومن الأفضل أيضًا الاتصال بالطبيب المختص في حال تفاقم الأعراض.