أجرى فريق علمي من الدنمارك دراسة لخصائص “كوفيد طويل الأمد” بين الأطفال، تضمنت حالات استمرار أعراض المرض أكثر من أربعة أسابيع بعد المرحلة الحادة للمرض.
وتضمنت الدراسة أيضا حالات الإصابة بمتلازمة ما بعد كوفيد، التي تستمر حتى فترة ثلاثة أشهر، وتبين أن “كوفيد طويل الأمد” يمكن أن يستمر لدى الأطفال ما دون 17 عاما، ستة أشهر تقريبا.
تعبيرية
ويشير الباحثون، إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن غالبية حالات “كوفيد طويل الأمد”تستمر 1-5 أشهر.
وشملت هذه الدراسة 30 ألف طفل، نصفهم أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد، طلب الباحثون منهم بمساعد أولياء الأمور ملء استمارة استطلاع بشأن الأعراض التي شعروا بها ومدة استمرارها.
تعبيرية
وكان ضمن المتعافين من المرض أطفال دون سن الخامسة (17.6 بالمئة)، استمرت حالتهم المرضية أكثر من أربعة أسابيع، وأطفال 6-17 عاما (28.2 بالمئة). أما في مجموعة الأطفال الذين لم يصابوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد فقد ظهرت عند بعضهم 14.8 بالمئة ومن دون سن السادسةـ و27.2 بالمئة هم تلاميذ المدارس، كذلك استمرت أربعة أسابيع. ويفسر الباحثون هذه الحالة، بأن الأطفال يمكن أن يعانوا من أعراض مؤلمة ليس فقط من الفيروس التاجي المستجد، بل وأيضا من عدد كبير من الأمراض أو حتى من عوامل نفسية.
ويؤكد الباحثون، على أن أعراض المرض استمرت لدى 0.8 بالمئة من تلاميذ المدارس، الذين تعافوا من “كوفيد-19” أكثر من أربعة أسابيع.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا” ـ التأمل