قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بمنظمة الصحة العالمية، إنه يتردد مؤخرًا سؤال على لسان الكثيرين هو:
“لماذا أهتم؟ إن أوميكرون [منتشر] في كل مكان وربما أصاب بالعدوى الآن”، موضحة أنه سؤال خطير للغاية ويستحق الإجابة.
Every variant of the #COVID19 virus, including Omicron, is dangerous and can cause:
-severe disease
-death
-further virus mutations and jeopardize the effectiveness of the tools we have to fight it"Please, do what you can to avoid infection"- Dr @mvankerkhove pic.twitter.com/rG6jHCubvd
— World Health Organization (WHO) (@WHO) January 17, 2022
وفي مقطع فيديو تم بثه عبر الحسابات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، قالت الدكتورة ماريا، إن السبب في الرغبة القوية للحيلولة دون انتشار متغير أوميكرون من فيروس سارس-كوف-2، هو في المقام الأول لأن احتمالية تفاقم الحالة لتصبح شديدة وخطيرة قائمة، خاصة بين من “يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة وكبار السن ومن لم يحصلوا على اللقاح”، وبالتالي يمكن أن يتوفى المصاب بالعدوى في نهاية المطاف.
تعبيرية
وأضافت الدكتورة ماريا..
أن ما تسعى منظمة الصحة العالمية إلى منعه هو حدوث حالات مرضية خطيرة أو وفيات بسبب متغير أوميكرون، مشيرة إلى أنه يمكن أن يصاب شخص بالعدوى دون أن يواجه مشكلات خطيرة أو بدون ظهور أعراض، ولكن تكمن الخطورة في أن هناك احتمالية أن ينقل العدوى إلى شخص آخر أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
وذكرت الدكتورة ماريا..
أن الأبحاث مازالت جارية ولم يتم التوصل إلى نتائج نهائية فيما يتعلق بمضاعفات ما بعد التعافي من كوفيد-19، أو كوفيد-19 طويل الأمد، على المدى البعيد، مستشهدة في هذا السياق بأنه مازال غير معروف ما هي تداعيات العدوى بمتغير أوميكرون، الذي يتكاثر في الجهاز التنفسي العلوي على عكس المتغيرات الأخرى لفيروس سارس-كوف-2 التي تصيب وتتكاثر في الجهاز التنفسي السفلي، وما إذا كانت عدوى متغير أوميكرون تؤدي إلى المعاناة من أي آثار جانبية سلبية طويلة المدى.
تعبيرية
وناشدت الدكتورة ماريا الجميع بالقيام بكل ما بوسعهم لتجنب الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا وحماية أنفسهم من خلال الالتزام بما يلي:
– تلقي اللقاح.
– الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين.
– ارتداء كمامة واقية مناسبة.
– السعال أو العطس في المرفق.
– إبقاء النوافذ مفتوحة لتجديد الهواء في المكاتب والبنايات.
– تنظيف اليدين باستمرار بالماء والصابون أو بالكحول.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل