إليك الطريقة.. لن تصدق كيف أصبح مايك بومبيو؟!

حول الخبر: الوزير الأميركي السابق كان أضحى حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد فقدان وزنه.
مايك بومبيو ـ أرشيفية
مايك بومبيو ـ أرشيفية

نشر في: الجمعة,7 يناير , 2022 9:49ص

آخر تحديث: الجمعة,7 يناير , 2022 9:49ص

خلال الأشهر الماضية، تصدّر وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، عناوين الأخبار، وغزت صوره وسائل التواصل الاجتماعي بعدما فقد الكثير من وزنه.

قبل وبعد

قبل وبعد

وعلى الرغم من أن بومبيو الذي شغل أيضاً منصب المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، كان عاش الكثير من المواقف الصعبة في حياته المهنية الطويلة وتطرق لها، إلا أنه لطالما تردد في التحدث عن فقدان وزنه، إلى أن قرر أن يخص صحيفة The Post، بتصريحات خاصة عن الموضوع.

من ساعده وكيف؟

وأوضح بومبيو، أن كل شيء بدأ معه يوم 14 من يونيو/تموز الفائت أي عام 2021، عندما صعد الوزير السابق على الميزان ورأى أنه على بعد 300 رطل لأول مرة في حياته، كاشفاً أنه استيقظ في صباح اليوم التالي وقال لزوجته سوزان: “اليوم هو اليوم”.

وأضاف أنه بدأ بممارسة الرياضة، وتناول الطعام بشكل صحيح إلى أن بدأ الوزن بالتراجع.

كما تابع الوزير السابق البالغ من العمر 58 عاماً، أنه استثمر صالة ألعاب رياضية في قبو منزله، كاشفاً أنه اعتاد النزول إليها 6 مرات أسبوعياً والبقاء فيها مدة نصف ساعة أو نحو ذلك، دون الاستعانة بمدرب شخصي أو أي أخصائي تغذية، قائلاً: “لقد كنت أنا فقط “.

ولفت إلى أن إنقاص الوزن كان صراعا مدى الحياة بالنسبة له.

مايك بومبيو

تكهّنات كثيرة

وقد رافقت الإطلالة الجديدة للوزير السابق الكثير من التكهنات حول سبب فقدان وزنه إلى هذا الحد، فأكد بومبيو أن هناك تعليقات وصلته تساءلت ما إذا كان يعاني من مشاكل صحية، أو ما إذا كان مصاباً بالسرطان.

كما نسب مايك الفضل في فقدانه للوزن إلى زوجته سوزان وابنه ونيك وزوجة ابنه راشيل، والتي دعمت جهوده للوصول إلى هدفه.

وبومبيو الذي شغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية من 2017 إلى 2018 ووزير خارجية الولايات المتحدة السبعين من 2018 إلى 2021 في عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، كان استمر في الظهور بشكل متكرر عبر وسائل الإعلام بعد مغادرته منصبه، وانضم إلى جهود جمع التبرعات، وأظهر دلائل على أنه يعيد تنشيط لجنة حملته القديمة.

مع عائلته

مع عائلته

يشار إلى أن استطلاعاً حديثاً كانت أجرته مؤسسة غالوب في يناير/كانون الثاني الجاري، كان أظهر أن 41% من البالغين في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس الماضية وصفوا أنفسهم بأنهم يعانون من زيادة الوزن، وهي نسبة تزيد عن 36% في فترة الخمس سنوات السابقة.

وأشارت غالوب إلى أن نتائجها تتناقض مع إحصاءات الصحة الفيدرالية، التي تظهر أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأميركيين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: