بين أنقاض معبد “برانج سام يود” في لوبوري بتايلاند، مأدبة وفيرة تنتظر ضيوف الشرف، حيث يقام هذا العيد احتفالًا بآلاف قرود المكاك في لوبوري، والتي يُعتقد أنها تجلب الحظ السعيد للمنطقة وسكانها.

وينطلق مهرجان “مأدبة القرد” بحفل افتتاح يتضمن عروضاً لراقصين يرتدون أزياء القرود، عندما تصل القرود، إذ يزيل المضيفون الغطاء عن طاولات المآدب، ويكشفون عن الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية، لتقفز قرود المكاك عبر الطاولات وتتسلق أهرامًا شاهقة من البطيخ والخس والأناناس، وتنغمس في أطنان من الطعام.

يعود عيد القرود إلى قبل 2000 عام، والقصة الملحمية الهندية للأمير راما، وكفاحه لإنقاذ زوجته سيتا، من براثن الشياطين، ووفقًا للحكاية، ساعد الملك القرد هانومان وجيشه في إنقاذ سيتا.

ومنذ ذلك الوقت، تم تقدير القرود كعلامة على الحظ السعيد والازدهار. بوفيه القرود السنوي هو إحدى الطرق التي يعبر بها الناس عن تقديرهم.






