افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قبل أيام مدرسة جديدة للبنات في شرق مدينة غزة.
وشارك في الافتتاح وكيل الوزارة الفلسطيني زياد ثابت، والنائب في المجلس التشريعي مروان أبو راس، وممثل الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وائل أبو سويرح، ومدير تعليم شرق غزة مازن نور الدين، ومدير عام وحدة العلاقات العامة والتعاون الدولي أحمد عايش النجار، وكوكبة من الطواقم التعليمية وشخصيات رسمية وشعبية.
ورحّب الوكيل زياد وأهالي شرق غزة مقدماً لهم التهنئة بافتتاح المدرسة (مدرسة مسقط الأساسية للبنات) بحي التفاح وناقلاً لهم تحيات ومباركة رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعليس.
كما قدّم وكيل وزارة التعليم الفلسطيني الشكر والتقدير الكبير للسلطنة سلطاناً وحكومة وشعباً، وللهيئة العُمانية للأعمال الخيرية على دعمهم لإنشاء هذه المدرسة، ومجموعة المدارس التي بُنيت بدعم عُماني كريم في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه بتدشين هذه المدرسة نكون قد افتتحنا 6 مدارس خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة؛ 3 منها بتبرع كريم من الهيئة العمانية للأعمال الخيرية ضمن رزمة المشاريع العمانية التي نتطلع لاستمرارها في المستقبل.
وبيَّن ثابت أن الوزارة خلال العام الحالي تمكنت من افتتاح 10 مدارس جديدة.
وقال “هناك 30 مدرسة قيد الإنشاء رغم ظروف الحصار وجائحة كورونا التي عرقلت أعمال المانحين”، لافتاً إلى أن قطاع غزة لا يزال بحاجة لبناء مدارس جديدة لمواجهة الزيادة الطبيعية في أعداد الطلبة والكثافة الصفية.
ونوَّه وكيل وزارة التعليم الفلسطيني إلى أن مدرسة مسقط التفاح إضافة مهمة تُقدّمها الوزارة لخدمة طلبتنا وشعبنا في شرق غزة.
وأضاف “هناك سعي لتوفير قطع أراضي لبناء مدارس جديدة في الشرق وستكون الأولوية لأي بناء مدرسي جديد لصالح مناطق مديرية شرق غزة”.
وذكر أن الوزارة بموازاة الاهتمام بالأبنية فإنها تركز على تجويد التعليم مثل خطط زيادة تحصيل الطلبة والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين والحوسبة والتكنولوجيا والأنشطة، وتطبيق برنامج متكامل لغرس وتعزيز القيم بحيث يجري كل أسبوع تعزيز قيمة معينة لدى الطلبة.
وقدّم ثابت الشكر لكل من ساهم في بناء المدرسة ومنهم الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية برئاسة أبو سويرح، وطواقم الوزارة، وإدارة الأبنية، والمقاولين والعاملين، ومديرية شرق غزة والمجتمع المحلي وإدارة المدرسة ومعلماتها.
وخلال كلمته أوضح ممثل الهيئة العمانية للأعمال الخيرية أن افتتاح هذه المدرسة هدية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان، لتكون لبنة جديدة في منظومة التربية والتعليم وإضافة مهمة لأبناء قطاع غزة.
وبيَّن أبو سويرح أن فكرة مشاريع المدارس العمانية في قطاع غزة انطلقت من فكر ورؤية السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله، وسار على دربه خليفته السلطان هيثم بن طارق، لتوفير تعليم راقي ينهض بقطاع غزة وأبنائه المجتهدين.
كما قدّم ممثل الهيئة العمانية للأعمال الخيرية الشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع من مؤسسات وهيئات محلية وإقليمية ومنها سلطنة عمان ممثلة بسلطانها المفدى وشعبها الأبي، والإدارة الرسمية بقطاع غزة ممثلة بوزارة التربية والتعليم العالي وعلى رأسها الدكتور زياد ثابت.
