حققت جامعة السلطان قابوس تقدمًا جديدًا ضمن التصنيف العالمي QS، إذ حصلت على المرتبة السابعة على مستوى الجامعات العربية، وكانت سابقا في المرتبة الثامنة لمدة عامين، وذلك في مؤتمر تصنيف QS العالمي 2022 لأفضل الجامعات العربية في دبي، تحت عنوان: “تعزيز التميز العربي: رؤية جديدة للتعليم العالي في المنطقة”.
التصنيف الجديد
ومرة أخرى صُنّفت جامعة السلطان قابوس ضمن أفضل 10 جامعات، وذلك رغم البيئة التنافسية للتصنيفات، إذ دخلت هذا العام 181 جامعة عربية من 18 دولة للتصنيف العالمي.
رؤساء الجامعات
وفي الجزء الخاص بالتصنيفات في المؤتمر، اجتمع تحت سقف المؤتمر أربعون رئيسًا لجامعات عربية لمناقشة التحديات التي تواجهها الجامعات في المنطقة وكيفية التخطيط لمستقبل التعليم فيها.
رئيس جامعة السلطان قابوس
وقال صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد -رئيس الجامعة-: إن الجامعة تأخذ التصنيف العالمي بجدية تامة، وأنها تكرّس الكثير من الوقت والجهد لهذا الأمر.
رؤية عمان 2040
وأشار صاحب السمو إلى أن رؤية عُمان 2040 تتطلب أن تصل المزيد من الجامعات العمانية لقائمة أفضل 500 جامعة في تصنيف QS العالمي.
دعم الجامعات العمانية
كما أكّد أيضًا أن الجامعة ستقوم بدعم ومساعدة الجامعات العمانية الأخرى من خلال مشاركة خبرتها في هذا المجال من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني السامي.
الاستدامة
على الصعيد ذاته، أكّدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد -مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي- أن الجامعة حققت تصنيفها العالمي خلال الأعوام الماضية بنحوٍ مستدام.
الخطة الاستراتيجية للجامعة
فالتصنيف العالمي هو جزء من الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021-2040، وكذلك جزء من مشاريع الجامعة التي تم تبنيها في الخطة الخمسية العاشرة، ونحن نتابع عن قرب أداء الفريق لمتابعة هذا المؤشر حسب الخطة الموضوعة لذلك.
تقدم بثبات
كما أضاف الدكتور طارق محيي الدين -رئيس مشروع التصنيف العالمي للجامعة وممثل الجامعة في المؤتمر- أن جامعة السلطان قابوس تتقدم بثبات نحو هدفها المرسوم في رؤية عمان 2040.
تحديات مختلفة
مع إيمانها أن الطريق إلى الهدف سيكون محفوفًا بتحديات مختلفة وأن ليس هناك مجال للتهاون، فالتعليم والبحث العلمي اللذان هما أعمدة التصنيف، يمكن أن يتأثرا بشكل كبير جدًا مثلما رأينا خلال الجائحة.
التعاون في جميع الجوانب
وأكّد الدكتور طارق أن الجامعات العالمية وجامعات المنطقة على حد سواء عليها أن تتعاون فيما بينها في جميع الجوانب لتحسين التعليم العالي في المنطقة.
