متى ترسل طفلك المريض.. للمدرسة أو تحتجزه بالمنزل؟

حول الخبر: يمكن لـ فيروس كورونا أن يظهر بعدة طرق، حيث يعاني معظم الأطفال من أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد أو التهاب الحلق أو الحساسية.
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الأحد,17 أكتوبر , 2021 8:52ص

آخر تحديث: الأحد,17 أكتوبر , 2021 8:52ص

قبل ظهور فيروس كورونا الجديد، لم يكن معظم الاهل يترددون في إرسال أطفالهم المرضى بنزلات البرد أو الحمى الخفيفة أو التهاب الحلق للمدرسة. لكن، فيروس كورونا غيّر آراء الجميع بشأن الأمراض الفيروسية، تاركًا الأمهات والآباء أكثر حذراً وحيرة من أي وقت مضى، متى عليهم حجز طفلهم في البيت خوفا من أن يكون مصابا بفيروس كورونا ومتى عليهم إرساله إلى المدرسه كونه يعاني من نزلة برد بسيطة!

 كيف غيّر COVID-19 إرشادات السلامة؟

يمكن لـ فيروس كورونا أن يظهر بعدة طرق، حيث يعاني معظم الأطفال من أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد أو التهاب الحلق أو الحساسية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وبعض الأطفال قد يصابون بدون أعراض تمامًا، بينما يعاني البعض الآخر من حالات حادة أدت إلى دخول المستشفى أو الوفاة (على الرغم من أن هذا نادر). وبعد قولي هذا، فأنت بالتأكيد لا تريد أن ينقل طفلك فيروسًا خطيرًا للآخرين، لذلك من الأفضل إبقاؤه في المنزل إذا ظهرت عليه أي علامات لـ كوفيد- 19.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل أعراض الفيروس التاجي لدى الأطفال ما يلي:

– السعال.
– الحمى.
– ضيق في التنفس.
– سيلان الأنف.
– آلام الجسم.
– إلتهاب الحلق.
– فقدان في حاسة التذوق أو الشم.
– الإسهال.
– الغثيان أو القيء.
– الصداع.
– قلة الشهية عند الأطفال.

لكن، هذه الأعراض قد تظهر مع أمراض كثيرة مثل نزلات البرد أو الالتهابات المعوية. وفي حالة الأطفال الصغار، سيكون من الصعب قياس ما إذا كانت عبارة “بطني يؤلمني” تشير إلى أن لديهم التهابا معويا او أن الأمر ناتج من كثرة الأكل والشرب!

وبغض النظر عن عمر الطفل، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP) باستبعاد الطفل من دور الرعاية أو المدرسة في الحالات التالية:

١ ـ لا يستطيع طفلك “المشاركة بشكل مريح” في الأنشطة.
٢ ـ يحتاج طفلك إلى رعاية أكثر مما يمكن للموظفين توفيره دون تعريض صحة الأطفال الآخرين للخطر.
٣ ـ يمكن لطفلك أن ينشر الأمراض الضارة للآخرين.
٤ ـ يعاني من الحمى، وتُعرَّف الحمى بأنها درجة حرارة 100.4 درجة فهرنهايت أو أعلى عند الأطفال. ويمكن لطفلك العودة إلى المدرسة عندما تعود درجة حرارته إلى طبيعتها بدون أدوية خافضة للحرارة.
٥ ـ يعاني من تغيرات سلوكية مصحوبة بحمى.
٦ ـ أعراض الجهاز التنفسي (التهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف) مصحوبة بالحمى.
٧ ـ الإسهال (يكون البراز أكثر تواترًا وسيلانًا من المعتاد، دون أن يكون مرتبطًا بنظام غذائي أو كأثر جانبي لدواء).
٨ ـ السعال الذي يتداخل مع الأنشطة العادية.
٩ ـ القيء مرتين على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية، ويكون القيء غير ناتج عن اضطرابات تناول الطعام.
١٠ ـ ألم في البطن يستمر لأكثر من ساعتين أو مصحوب بحمى.
١١ ـ التعب الشديد.
١٢ ـ العيون الحمراء الملتهبة مع تصريف.
١٣ ـ صعوبة في التنفس.
١٤ ـ تقرحات الفم مع سيلان اللعاب الذي لا يمكن السيطرة عليه.
١٥ ـ الطفح الجلدي، خاصة مع الحمى أو التغيرات السلوكية.
١٦ ـ تقرحات الجلد مع تصريف.

متلازمة ما بعد كورونا عند الأطفال.. أعراضها وطرق علاجها

وبطبيعة الحال، يجب أن يبقى طفلك في المنزل أيضًا إذا تم تشخيص إصابته بأمراض معدية معينة، بما في ذلك:

ـ قمل الرأس.
ـ الجرب.
ـ القوباء الحلقية.
ـ التهاب الحلق.
ـ الجدري.
– الحصبة الألمانية.
– السعال الديكي.
– الحصبة.
– النكاف.
– عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي أ.

 متى يجب احتجاز الرضع وعدم إرسالهم للدور الحضانة؟

إذا كنت ترسل رضيعك لدار الحضانة، فإن تحديد ما إذا كان يجب عليه البقاء في المنزل هو أمر صعب للغاية. هذا لأن الرضع لا يستطيعون التعبير عن شعورهم، لذلك يجب عليك تقييم الوضع بنفسك. وعموما، إلى جانب الأعراض الموضحة أعلاه، إليك بعض المؤشرات الأخرى التي تدل على ضرورة بقاء طفلك في المنزل:

ـ البكاء المستمر
ـ سوء التغذية أو الشهية

 هل يمكن منع الأطفال من الإصابة بالأمراض في الفصل أو الحضانة؟

لا مفر من أن يرسل بعض الآباء أطفالهم الصغار المصابين بمرض معدٍ. ولمنع إصابة طفلك بالمرض، من المهم أن تكون على اطلاع على احدث التعليمات بشأن التطعيمات. ويجب أن يحصلوا أيضًا على لقاح الإنفلونزا السنوي، ويفضل أن يكون ذلك بحلول نهاية شهر أكتوبر لدرء الإنفلونزا. لأنه، حتى لو أصيب طفلك بالأنفلونزا، فإن تلقي التطعيم يمكن أن يجعل أعراضه أقل حدة. وتأكد أيضًا من تعليم طفلك تقنيات غسل اليدين المناسبة، وشجعه على غسل يديه قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

ملحوظة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “التأمل الإعلامي” على أهميّة مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: