في مقابلة للإعلامي العماني يوسف الهوتي مع قناة هلا أف إم قال عندما لم تعتذر قناة العربية للعمانيين على الشاشة قدمتُ استقالتي واعتذارهم لسعادة وكيل الإعلام اعتذار للحكومة”
ليس هذا الوقت المناسب
حيث ذكر الهوتي، أن “قناة العربية كانت في تغطية كاملة حتى حينما اشتد الإعصار .. أحيانًا يصدر قرارًا عن أشخاص ليسوا بمخضرمين في العمل الإعلامي، فيأخذون بعض اللقطات ويجمعونها، وليس هذا الوقت المناسب بأن تنشر بعنوان العمانين يفتكرونها مزحة وعندما جاء الإجاء اختبأؤوا”.
دولة وراثية سلطانية
وتابع: “دولة مثل عُمان لا يمكن المزاح معها بهذه الصورة وغير مقبول بالنسبة لنا نحن؛ فنحن دولة وراثية سلطانية ودولة لها أصول وثقافة ولها حضارة.. ليست هناك مجال في هذه الأوضاع أن نمزح”.
كانت ساعة الصفر
وأردف: “كان موقفي بالاستقالة وأنا اعتقد أنه كنا موقفًا صحيحًا، وقبلها تحدثت مع إدارة القناة وقلت لهم يجب أن يكون هناك اعتذار على الشاشة، وعندما لم يأتِ هذا الاعتذار فكانت ساعة الصفر بالاستقالة”.
شراكة منذ عام 1998
وتمنى لقناة العربية كل التوفيق، مضيفًا بالقول إنه منذ أن عمل معهم عام 1998 كمجموعة mbc أنتج 1800 تقرير “وكلها تقارير ايجابية”.
اعتذار للحكومة
وعقب مراسل قناة العربية يوسف الهوتي خلال المقابلة الإذاعية على ذلك بالقول، إن القناة حذفت التقرير وقدمت اعتذرًا لوكيل وزارة الإعلام في سلطنة عًمان علي الجابري، قائلاً إن “الاعتذار لسعادة علي الجابري هو اعتذار للحكومة”.
لا يمكن المساومة
وتابع: “التقرير شاهدوه العالم وأنا طلبت أن يكون هناك اعتذار على الشاشة، وطالما لم يحدث فلا يمكن المساومة بين وظيفة ووطن.. الوطن حقيقة أعز”.
رغبة أبناء عُمان الأوفياء
يذكر بأن الهوتي كتب عبر حسابه على “تويتر” بعد استقالته الأسبوع الماضي : “نزولاً عند رغبة أبناء عُمان الأوفياء الذين شعروا بالاستياء من المادة المصورة التي بثتها قناة العربية على موقعها الإلكتروني ظنوا أنها مزحة، فإني أعلن عن استقالتي من قناة العربية كمراسل لها في مسقط”.
