عقد مساء اليوم بمركز شرطة السـويق الاجتماع الثاني للجنة الوزارية لتقييم الأضرار الناتجة عن الحالة المدارية

وفي هذا الشأن قدمت اللجنة صادق مواساتها وتعازيها لأسر المتوفين والمتضررين جراء الحالة المدارية.

وجاءت أبرز النقاط الرئيسية التي تم مناقشتها في الاجتماع الثاني كما يلي:-

1- استعراض نتائج الزيارات الميدانية والتقديرات الأولية للأضرار وأعمـال كـل مـن قـطـاع الإيواء والإغاثة والخدمات الأساسية والصحة العامة، ومـا تـم تنفيذه من أعمال لتوحيد الجهود المبذولة والوصـول إلى كافة المتأثرين من الحالة المدارية.

2- الإطلاع على الجهود المبذولة في إعادة تأهيل الطرق وفتح طرق فرعية لتسهيل الحركة.

3- التأكيد على ضرورة الإسراع في إستكمال إجراءات الإسناد المباشر لمشاريع إعادة بناء الطرق الرئيسية والفرعية.

4- الإنتهاء من مراجعة عروض الأسعار المقدمة وسيتم إسنادها للطرق تضررة الرئيسية لكل من الطريق الرئيسي بيـن ودام الساحل و حفيت وطريق وادي بني عمـر وطريق وادي الحواسنة وطريق وادي حيبي والقرى المتصلة بهذه الطرق.

5- مناقشة ما تم إنجازه لإعادة الخدمات لجميع المناطق المتأثرة والتحديات التي تواجهها القطاعات نتيجة تأثر الشبكات والمرافـق وصعوبة الوصول إلى بعض القرى لإعادة الخدمات إليها.

6- العمل على إرجاع خدمات الكهرباء والاتصالات في المناطق المتأثرة.

7- توفير 160 شقة مفروشة بخدماتها والإعاشة للأسر المستحقة حتى تعود الخدمات للقرى التي يتعذر وصول الخدمات لها في أيام قصيرة أو يتعذر العودة إلى منازلهم للأضرار الواقعة فيها.

8- استكمال حصر الأضرار المترتبة على الأسر في القرى المتضررة وسيتم تقديم المساعدات العاجلة للأسر المتأثرة وإستئجار بعـض المباني لإستقرار الأسر التي تضررت منازلها حتى يتم معالجة أوضاعهم.

9- تنفيذ العديد من حملات التنظيف وإزالة الحيوانات النافقة، والعمـل على تصريف المياه الراكة.

10- التأكيد على الاستعجال في حصر التأثيرات الواقعة على قطاع الصيد والزراعة.

11- يتوقع معاودة العمل في مدارس محافظتي شمال وجنوب الباطنة

12- التأكيد على أهمية التنسيق مع قطاع الإيواء والإغاثة لدعم عمليات التطوع عبر مكاتب أصحاب السعادة المحافظين والولاة ولجان التنمية بالولايات ، والتأكيد على أن مبادرات الدعم المادية الفردية والمؤسسية تكون عبر الحسابات البنكية للهيئة العمانية للأعمال الخيرية.

13- الثناء على قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية وما بذلوه من المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين واستمرارهم في إدارة عمليات الطوارئ ، وإلى كافة الجهود المبذولة مـن أجـل إعادة الحياة لطبيعتها للأسر المتأثرة جراء الحالة المدارية وفي مقدمتها شرائح المجتمع على ما أظهروه مـن تكاتف، وإلى مـا قـدقـه القطـاع الخاص من دعم بالمعدات والقدرات الهندسية والمادية للتعافي.