في خطابه المتجدد شكر سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة جميع الذين هبوا لإسعاف المنكوبين وعون المصابين، ولا ننسى دور المؤسسات الرسمية والأهلية في ذلك
وفي مقدمتها شرطة عمان السلطانية التي سهرت ليلها وأرهقت نهارها من أجل راحة الأهالي، وإسعافهم،
كما شكر سماحته جميع الذين هبوا لمواساة المنكوبين بما بذلوه من أموالهم، ودعوهم وجميع أولي السعة في الرزق أن يتنافسوا في هذا العمل الصالح الذي هو عز في الدنيا وسعادة في الآخرة، وسوف يعوضهم الله ما هو خير وأبقى.
واستدل سماحته بآية قرانية “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)، الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ (134).
نحمدك اللهم على ما أنعمت به من الغيث فأحييت به الأرض بعد موتها وأنعشتها به بعد انكماشها فما أعظم نعمتك علينا، ونسألك المزيد من النعم والتوفيق لشكرها، ونواسي جميع الذين أصيبوا في الأنفس أو في الأموال بالجوائح، ونسأل الله أن يجزيهم بما أصابهم خيرا وأن يكتبهم من الصابرين على الضراء. pic.twitter.com/hHC8fDumj7
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 5, 2021
وفي ختام خطابه سأل الله تعالى أن يتغمد برحماته جميع شهداء الغرق أو الهدم وأن يبدلهم بحياتهم حياة خيرا وأبقى، وندعو جميع السكان إلى أخذ الحيطة والحذر مما يخشى من عواقب هذه النوازل.
جاء ذلك في تغريدة له مساء اليوم الثلاثاء بعد تعرض السلطنة للحالة المدارية التي أطلق عليها اسم “شاهين”.