-في تغريدة له- قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة متحدثًا عن الحالة المدارية “شاهين” أنّ المؤمن دائمًا موصول بالله تعالى، ولا يزال يجمع في جميع أحواله خوف الله تعالى ورجاءه، فمهما بدا له ما يطمعه في رحمة الله وفضله استصحب خوف الله تعالى بجانب رجائه.
واستدل سماحته بقوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ الروم: 24.
وأضاف سماخته عن عائشة رضي الله عنها قالت:كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا رَأَى مَخِيلَةً في السَّمَاءِ، أقْبَلَ وأَدْبَرَ، ودَخَلَ وخَرَجَ، وتَغَيَّرَ وجْهُهُ، فَإِذَا أمْطَرَتِ السَّمَاءُ سُرِّيَ عنْه، فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذلكَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أدْرِي لَعَلَّهُ كما قالَ قَوْمٌ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24] الآيَةَ.
المؤمن دائمًا موصول باللّٰه تعالى، ولا يزال يجمع في جميع أحواله خوفَ اللّٰه تعالى ورجاءَه، فمهما بدا له ما يطمعه في رحمة اللّٰه وفضله استصحب خوف اللّٰه تعالى بجانب رجائه.#الحالة_المدارية #شاهين pic.twitter.com/2q1MKLxr2i
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) October 2, 2021
وفي ختام خطابه قال سماحته: نسأل الله تعالى أن يحقق لنا ما نرجوه وأن يكفينا ما نخشاه، وأن ينزل علينا من رحمات سمائه، وأن يخرج لنا من بركات أرضه.