ما الذي يحدث لمصاب بكورونا قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة؟

حول الخبر: "أنت مخدر الآن ومشلول، وتستلقي على بطنك من 2 الى 8 أسابيع وبمثانتك امتدت أنابيب، ولا ترى أحدا من عائلتك على الاطلاق".
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الأربعاء,15 سبتمبر , 2021 7:05ص

آخر تحديث: الأربعاء,15 سبتمبر , 2021 7:05ص

تعرفنا طوال 18 شهرا مضت الى الكثير عن “كورونا” القاتل، باستثناء “مرعب جدا” يحدث للمصاب في الأيام السابقة للحظة التي يلفظ فيها أنفاسه الأخيرة في وحدة للعناية المركزة بأحد المستشفيات اجمالا، فقد اتضح مما ذكره طبيب أميركي، شهير بمكافحته للفيروس الأشرس، أنها أيام مؤلمة نفسيا وجسديا للمريض، وقد ترعب حتى من يستمع في الفيديو.

وفيه وصف لتفاصيلها الدقيقة على لسان الدكتور Scott Miscovich المقيم في جزيرة Oahu بولاية هاواي، والناشط فيها مع مجموعة Premier Medical Group للأبحاث الطبية.

ظهر الدكتور ميسكوفيتش مساء الاثنين الماضي، على شاشة قناةKITV4 التابعة في هاواي لشبكة ABC التلفزيونية الأميركية، وقال: “في أسوأ الحالات ستموت وحدك، مع أنابيب في جوفك”. أما اذا كنت محظوظا فستخرج على قيد الحياة لتعيش بأضرار جسدية تتغير معها حياتك الى الأبد، وهو ما نسمعه في الفيديو المنقول أدناه عن القناة، والذي نال اعجاب CNN التلفزيونية الى درجة بثته أيضا على شاشتها.

تقول المذيعة في الفيديو، نقلا عن الطبيب، إن الناس يمضون إلى المستشفى حين يعانون من صعوبة بالتنفس، واذا فشل علاج التنفس، فإن وحدة العناية المركزة هي البديل التالي، حيث يقوم الأطباء بتسييل أنسجة الرئتين، وبعدها “تنبيب” المريض، أي تزويد رئتيه بسوائل تمر عبر الأنابيب “لذلك يتم وضعه على بطنه ليتنفس بأنبوب، بعد أن يتم تخديره.. أنت مخدر الآن ومشلول، وتستلقي على بطنك من 2 الى 8 أسابيع، وفي مثانتك امتدت أنابيب، ولا ترى أحدا من عائلتك على الاطلاق” كما قال.

يرونك تموت عبر الفيديو

يتابع الدكتور وصفه لما يجري، فيذكر أنه اذا شعر الأطباء بأنك لن تتعافى “فانهم يتركونك تموت بمفردك (..) لن يكون بامكانك رؤية أسرتك، ولا أن تتلقي أي زيارة، الا أنهم سيجرون اتصالا هاتفيا عبر تطبيق FaceTime قبل فصلهم جهاز التنفس الداعم للحياة، ليراك أي شخص لآخر مرة” أي كما يرى المشاركون في مؤتمر أو اجتماع الواحد للآخر عبر الفيديو وما شابه.

أما اذا حالفك الحظ ونجوت، فقد تكون بانتظارك كارثة، ملخصها أنك قد تصبح واحدا من 8 % يتعافون ولا يتمكنون من العمل، لأنك ستعود إلى البيت بأنسجة رئوية مدمرة، تحتاج دائما لعلاج بالأكسجين، لأن الهواء قد يتسرب إلى تجويفك الصدري أثناء العلاج بسبب إدخال الأنابيب.

كما تتطلب كليتيك غسيلا من كثرة تناولك للأدوية. وقد تتبرعم وتتشكل فيك جلطات دموية مهددة للحياة بسبب استلقائك على السرير لأسابيع “لذلك فمعدل الوفيات (بهذه الفئة من الناجين) يبلغ 40 % سنويا” وفقا لما استنتجته أبحاث المجموعة الطبية التي ينشط معها الدكتور الذي ينصحك بما يساوي الحياة نفسها، وهي أن تتناول اللقاح قبل أن يفوتك القطار وتبقى وحدك على رصيف المحطة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

ملحوظة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “التأمل الإعلامي” على أهميّة مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: