عقلك يستحق بعض الراحة.. إليك “7” طرق فعالة للصفاء الذهني!

حول الخبر: مارس ألعابا ترتبط بأي تحفيز حسي تجده في نفسك.
تأمل مشاهد الطبيعة وتحليلها قد يحسن أداء دماغك من خلال التخيل والاسترخاء
تأمل مشاهد الطبيعة وتحليلها قد يحسن أداء دماغك من خلال التخيل والاسترخاء

نشر في: السبت,11 سبتمبر , 2021 9:06ص

آخر تحديث: السبت,11 سبتمبر , 2021 9:06ص

مع تراكم الأعباء والمسؤوليات اليومية، يحتاج ذهنك إلى الهدوء والصفاء لتتمكن من الاستمرار لاحقا في أداء مهامك، ومن أهم هذه الطرق التي تحسن حالتك الصحية والعقلية تنظيم قائمة بالأعمال الأسبوعية التي تود إنجازها، وممارسة ألعاب محفزة، ومحاولة استحضار مقاطع من مسرحيات أو أفلام مبهجة، والغوص في مشاهد الطبيعة وتحليلها أو الصور التي قد تحسن أداء دماغك من خلال التخيل.

ووفقا لتقرير نشرته مجلة “سايكولوجي توداي” (Psychology Today) الأميركية تحدثت عن جملة من الطرق التي على الأشخاص اتباعها للترفيه عن أذهانهم، ويمكن تلخيص الطرق السبع الأمثل للترفيه عن الذهن فيما يلي:

تذكر مقاطع فيلمك المفضل

حاول أن تتذكر سطورا من مسرحية أو فيلم تحبه. أعد النظر في كل الاقتباسات الرائعة التي ترغب في استحضارها عندما تتبارى مع زملائك من هواة المسرح أو السينما. كم منها تستطيع استحضاره في وعيك؟ أيها كان الأطرف والأكثر تأثيرا؟ أو شارك أفراد أسرتك مشاهدة فيلم عائلي كوميدي.

شارك أفراد أسرتك مشاهدة فيلم كوميدي لتستعيد الصفاء الذهني

تأمل لوحة فنية

تأمل تفاصيل مشهد في لوحة فنية. تخيل قطعة فنية شهيرة مثل إحدى لوحات زنابق الماء للرسام الفرنسي كلود مونيه أو لوحة ليلة النجوم للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ. كيف ستشعر عندما تتمشى في الحديقة أو على ضفاف نهر السين؟ من يرافقك؟

استحضر ذكرياتك

عد بذهنك إلى يومك الأول من المدرسة الابتدائية. من كان معلمك حينها، وماذا ارتديت في ذلك اليوم؟ هل استمتعت؟ كم عدد الصور المحددة التي يمكنك إعادة استحضارها في ذهنك؟

خطط لعطلتك المقبلة

قد لا ترغب في التخطيط لقضاء إجازة أثناء إجازتك الحالية، على الرغم من أن بعض الأشخاص يستمتعون بذلك، ولكن عندما تحاول أن تصب تركيز عقلك على شيء ممتع، يمكن أن يكون هذا شكلًا ممتازًا من التمارين الذهنية.

وفقًا لدراسة جديدة أجراها كولين ويست وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، يمكنك أن تخطط لعطلة نهاية الأسبوع باعتبارها “إجازة” لتحصل على فوائد عاطفية كبيرة من ذلك.

يمكنك أن تخطط لعطلة نهاية الأسبوع باعتبارها “إجازة” لتحصل على فوائد عاطفية كبيرة

مارس الألعاب الذهنية

قم بممارسة اللعبة الذهنية المعروفة باسم “طريقة تحديد الأماكن” (Method of Loci). قد يتطلب هذا النوع من الترفيه بعض التحضير المسبق، لكن رغم ذلك يمكنك ممارسته عندما تحاول تسلية نفسك دون أي محفزات خارجية.

حاول حفظ إحدى الخطب أو المشاهد المفضلة لديك من فيلم، واربط كل عبارة أو جملة بغرفة في منزلك أو مكان آخر معروف. ثم انظر إلى مدى جودة أدائك عندما تكون بمفردك دون أي قرائن خارجية تستعين بها، وذلك من خلال إعادة تتبع خطواتك في المنزل أو الموقع الذي توجد فيه.

ضع قائمة طعام الأسبوع

وضع قائمة بالطعام الذي ستتناوله خلال الأسبوع من بين أنواع التخطيط التي يمكن أن تبعد نوبات الملل غير السارة عن ذهنك من خلال التخطيط لوجبات الطعام.

سواء كنت من سيقوم بطهي الطعام أم لا، فإنه بإمكانك ذهنيا اختيار الأطباق المفضلة لديك وطرق تحضيرها. بالإضافة إلى كونه مسليًا، قد يكون التخطيط للوجبات مفيدا لصحتك أيضًا، فقد وجدت بولين دوكروت الباحثة في جامعة باريس وزملاؤها (عام 2017) أن الأشخاص الذين يخططون لوجباتهم غالبا ما يقودهم ذلك إلى اتباع نظام غذائي صحي ويكونون أقل عرضة للإصابة بالسمنة.

التخطيط لوجبات الطعام يمكن أن يبعد نوبات الملل غير السارة

مارس ألعاب التحفيز الذهني

مارس ألعابا ترتبط بأي تحفيز حسي تجده في نفسك.

أثناء جلوسك على كرسي طبيب الأسنان مثلا، هل لاحظت وجود نمط معين في رخام السقف؟ هل يمكنك عمل أشكال مختلفة من تلك الأنماط؟ ماذا عن الموسيقى التي قد تكون قيد التشغيل في الخلفية؟ إذا كانت أغنية مشهورة، هل يمكنك تذكر كلماتها؟ كيف يمكنك تغيير الكلمات إذا كان بمقدورك فعل ذلك، لتتناسب مع وضعك؟ إن سمة الانفتاح على التجارب الجديدة، التي هي سمة شخصية، مرتبطة على ما يبدو بأشكال معينة من الذكاء وبالإبداع كذلك.

باختصار..

من الرائع أن تكون قادرًا على ممارسة الوعي الذهني، نظرًا لعلاقته الوطيدة بالصحة العقلية والبدنية. ومع ذلك، عندما تكون اليقظة بعيدة عن متناولك، أو إذا كنت تفضل الانتقال إلى مكان آخر غير الذي توجد فيه في الواقع، فإن وسائل الترفيه الذهنية هذه يمكن أن تكون لها فوائدها الخاصة.

المصدر: الصحافة الأميركية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: