ذكر موقع ” space ” التقني إن هناك عدد من النجوم الأكثر بروزا في السماء التي تظهر في فصل الصيف ، وقال عادة ما يكون أكثر أنماط النجوم وضوحًا في الصيف هو مثلث الصيف الشهير، الذي يتكون من ثلاثة من ألمع النجوم في السماء فيغا وألتير ودينيب، ويتفوق كل نجم من هذه النجوم على شمسنا من حيث لمعانها Altair أي الأكثر سطوعًا بحوالي 11 مرة من الشمس ، وكذلك Vega أكثر سطوعًا 40 مرة من سطوع الشمس، وDeneb الأكثر سطوعًا بمقدار 200،000 مرة ومع ذلك يبدو Vega أكثر إشراقًا من Deneb لأنه أقرب كثيرًا إلينا.

وأضاف التقرير المنشور على الموقع..

عند إجراء مقارنة بين لمعان فيجا ودينيب يمكننا استخدام فيلم البقاء على قيد الحياة لتوم هانكس “Cast Away” (2006) كقياس حيث أن هناك مشهد في هذا الفيلم تحاول شخصية هانكس الإشارة إلى سفينة عابرة باستخدام لا شيء أكثر من مصباح يدوي ، لكن السفينة بعيدة جدًا عن ملاحظته.

ومن الواضح أن إشارات هانكس كانت ستكون أكثر فاعلية لو كان تحت تصرفه منارة، وفي هذه الحالة يمكننا التفكير في Vega على أنه مصباح يدوي بينما سيكون Deneb هو المنارة، ويمكن للمرء تحديد ماهية الأذن الضوئية وتطبيقها على المسافات النسبية لهذه النجوم الثلاثة ، وربما يكون من المثير للاهتمام أن نفكر في أن الضوء الذي تراه والمنبعث من هذه النجوم بدأ بالفعل رحلته إلى الأرض قبل سنوات عديدة.

تعبيرية

وبهذه الطريقة..

يمكن لمراقبي النجوم القيام بشيء لا يمكن لأي شخص آخر القيام به، من الممكن النظر لدينب إلى الوراء إلى حوالى 600 قبل الميلاد يدور Altair بسرعة على محوره بمعدل 178 ميلًا في الثانية (286 كيلومترًا)، ونتيجة لذلك هو شكل كروي مفلطح إلى حد ما على شكل بيضة مسطحة بشكل كبير في كلا قطبيها، ومن بين ادعاءات فيجا الشهيرة أنها أول نجم (بخلاف الشمس) يتم تصويره، وتم التقاطها في 16-17 يوليو 1850، بواسطة ويليام بوند وجون آدامز ويبل في مرصد كلية هارفارد، باستخدام نمط داجيروتايب – وهي عملية تصوير تستخدم صفيحة فضية حساسة لليود وبخار الزئبق.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل