دعم متواصل من جلالة السلطان.. أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي الـ26 للجنة العليا

حول الخبر: اللجنة العليا ستصدر قرارا حول عودة صلاة الجمعة خلال اجتماعها الأسبوع المقبل.

نشر في: الخميس,26 أغسطس , 2021 5:23م

آخر تحديث: الخميس,26 أغسطس , 2021 5:40م

ثمن معالي الدكتور وزير الصحة عضو اللجنة العُليا  الدعم المتواصل من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه للقطاع الصحي والقطاعات الأخرى وتوجيهاته السديدة للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وتفضله بترؤس اللجنة العليا الأسبوع الماضي في مدينة صلالة والذي أسدى توجيهاته السامية وكانت محل تنفيذ.

101 إصابة

وكشف معاليه أعداد المصابين حيث بلغت عدد الإصابات التي سجلت يوم أمس بالسلطنة 101 إصابة والعدد الكلي 300784 إصابة ومن تم تنويمهم في الأجنحة بكافة المؤسسات الصحية أمس 12 مريضًا والعدد الكلي في الأجنحة 79 مريضًا والعدد الكلي في وحدات العناية المركزة 68 مريضًا.

تحسن مستمر

أما الوفيَات فلقد سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية وفاتان ليبلغ العدد الكلي 4049 وفاة مؤكدًا أن الوضع الوبائي في السلطنة في تحسن مستمر.

اللقاحات

وأشار معاليه إلى أن أثناء الذروة في هذه الموجة بلغ عدد المنومين في العناية المركزة 538 مريضًا وإجمالي المنومين سابقا في الذروة السابقة تجاوز ألفا و 590 مريضًا.

وقال معالي الدكتور: السلطنة حجزت جرعات إضافية لأن هناك شركات تدرسهل يعطى اللقاح من هم فوق /6/ سنوات أم فقط من 12 عاما فأعلىموضحًا أن إجمالي الجرعات التي تم حجزها للسلطنة 8,538,740 جرعة، مشيرا إلى أن اللقاحات تقي من شدة المرض بنسبة تتراوح بين 85 إلى 95 بالمائة وتقلل نسبة دخول المستشفيات وخفض الوفيات ولكنها ليست وقاية تامة من التعرض للفيروس وحمله ونقله للآخرين.

الجرعة الثالثة

وحول الجرعة الثالثة قال معاليه أن منظمة الصحة العالمية إلى الآن لا توصي بأخذ الجرعة التعزيزية أو الجرعة الثالثة ومركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية أجازها لمن لديهم أمراض مثبطة للمناعة.

المتحوردلتا

وذكر معالي الدكتور أن إجمالي الجرعات المعطاة 3,536,171 جرعة مبينَا أنه كلما طال وجود الفيروس على المستوى العالمي زادت نسبة المتحورات حيث إن أكثرها انتشارا المتحوردلتا“.

وأكد معاليه أنه لا يمنع أي مواطن من العودة إلى السلطنة بسبب عدم تلقيه التطعيمات مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا توجد استثناءات للتطعيم إلا لأسباب صحية بحتة

وقال معالي الوزير أن إدارة هذه الجائحة من قبل اللجنة العليا تتم عبر التدرج في اتخاذ القرارات والدراسات الفنية والحوارات.

أبناء الخليج

وحول فحص البلمرة PCR قال معالي الدكتور أن هناك اجتماع في القريب العاجل بشأن إعفاء أبناء مجلس التعاون الخليجي من فحص البلمرة ممن تلقوا جرعتين من التطعيمات المعتمدة في هذه الدول، على أن تكون الفترة الزمنية لآخر جرعة قد تجاوزت أسبوعين.

الوضع في ظفار

وصرّح معاليه أن الوضع في محافظة ظفار يوضح أن أعداد المنومين في العناية المركزة في محافظة ظفار أعلى من أي مستشفى آخر في السلطنة مشيرًا إلى أن نسبة المطعمين في محافظة ظفار ارتفعت إلى 53 بالمائة .. مبينا أن نسبة المنومين من زوار المحافظة الموجودين بهدف السياحة الأسبوع الماضي بلغت صفر بالمائةوهذا دليل على فاعلية التطعيم“.

التطعيم

وقال معالي الدكتور وزير الصحة أن التطعيم أداة واحدة من عدة أدوات للحفاظ على الصحة العامة ..معربا عن أمله في ألا يكون هناك أي مواطن في السلطنة من عمر /12/ سنة فما فوق لم يتلق الجرعتين بحلول منتصف شهر سبتمبر المقبل مؤكدًا أنه ستكثف حملات التطعيم للمقيمين في السلطنة لانهم شركاء في التنمية وإدارة الجائحة في القطاع الصحي.

وهناك توجه في توسيع حملات تطعيم المقيمين خاصة الذين لم تهتم شركاتهم وكفلاؤهم بتطعيمهم ..مبينا سعي السلطنة للحصول على 500 ألف جرعة منلقاح سينوفاك” .

وأوضح معالي الوزير أن اللقاح الوحيد المصرح به لجرعة واحدة عالميا هو جونسون اند جونسون ولم يستخدم في السلطنة بعد.


وصرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عضو اللجنة العُليا : أن السلطنة تعاملت مع جائحة كورونا من خلال تبنيها حزمة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة التحديات المختلفة التي أفرزتها الظروف الاستثنائية للجائحة وحظي قطاع التعليم بأولوية قصوى.

وكان للهيئات التدريسية والإشرافية والإدارية وفنيي تقنية المعلومات وأولياء الأمور بالتعاون مع القطاع الصحي الدور الفاعل في إنجاح تشغيل المدارس وسير العام الدراسي وإدارة امتحانات دبلوم التعليم العام وتطبيقها على النحو المنشود.

وأكدت معالي وزيرة التربية والتعليم أن الوزارة ستستمر في تقييم نظام تشغيل المدارس بالتنسيق مع وزارة الصحة بما يتفق ومستجدات الوضع الوبائي في السلطنة ضمانًا لسلامة أبنائنا من الطلبة والهيئات التدريسية والإدارية.

وقالت وزيرة التربية والتعليم: تم اعتماد الإطار العام لتشغيل المدارس في السلطنة للعام الدراسي 2021م/2022م واستكملت الوزارة خطتها للتعافي والعودة للعمل مع وزارة الصحة لتبدأ بتاريخ 12/9/2021م للهيئات التدريسية والإشرافية والإدارية وينتظم الطلبة والطالبات إلى مدارسهم في جميع الصفوف الدراسية بتاريخ 19/9/2021م.

وفي ذات السياق ذكر الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام تطوير المنهاج بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة لديها رصيد كبير من المناهج الإلكترونية وتم تسجيل العديد من الدروس والمحتويات الإلكترونية المرتبطة بالبث المباشر وهي متوفرة ويمكن الاستفادة منها للعام القادم.


وقال سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية  أن المجتمع أثبت قدرته على التكيف الإيجابي في تطبيق الإجراءات الاحترازية في الجوامع والمساجد ودور العبادة بحسب الدليل الاسترشادي، وبفضل جهود القائمين لم يسجل لدى الوزارة ما يخالف ذلك.
وأشار سعادته إلى أنه تم في المرحلة الأولى فتح الجوامع والمساجد التي تبلغ قدرتها الاستيعابية 400 مصل فأكثر وفي المرحلة الثانية فتحت المساجد التي تتسع ل 100 مصل فصاعدًا وقد بلغ العدد الإجمالي للمساجد على مستوى السلطنة /3985/ جامعا ومسجدا بمختلف محافظات السلطنة.
وأكد سعادة وكيل الأوقاف والشؤون الدينية وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: اللجنة العليا ستصدر قرارا حول عودة صلاة الجمعة خلال اجتماعها الأسبوع المقبل.

ذكر اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك أنه سيتم تمديد التأشيرات من بداية العام حتى نهايته دون دفع رسوم إضافية مؤكدًا أن إصدار التأشيرات سيعود كالسابق وبنفس الإجراءات ولكل الفئات وكافة الدول.
وأوضح مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك أنه بإمكان من لديه قوى عاملة وافدة خارج السلطنة تمديد تأشيراتهم لفترات إضافية عبر منظومة شرطة عمان السلطانية للبوابة الإلكترونية.
وأكد اللواء عبدالله أنه بدءا من أول سبتمبر المقبل ستكون المنافذ الجوية والبرية والبحرية للسلطنة مفتوحة للجميع مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية حسب قرارات اللجنة العليا.

وصرّح الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أنه وبدءا من أول سبتمبر المقبل ستكون العودة إلى العمل بنسبة 100 بالمائة لجميع موظفي القطاع العام، حيث يشترط أخذ اللقاح.
وأكد أنه سيتم فتح المنافذ البرية بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ابتداء من أول سبتمبر القادم حسب الشروط التي وضعتها اللجنة العليا منها أخذ اللقاح والفحص قبل المجيء للمنفذ وليس عند الوصول.
هناك دراسة لفتح الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وستصدر اللجنة العليا خلال الأسبوع القادم قرارًا بذلك.
الحالات المصابة الموجودة في المنازل بعد إكمالها اليوم العاشر تحسب كحالات تعاف.
وأشار الدكتور سيف إلى أن هناك خطة وطنية للتعامل مع المتحورات ومنذ البداية تم تأسيس مختبر خاص للتحليلات الجينية للفيروس وأيضًا يتم إجراء التحليلات الفيروسية في المؤسسات الأكاديمية.
وقال مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض: تجرى حاليًا دراسة حول الأشخاص الذين لم يتمكنوا من أخذ الجرعتين وما هي الإجراءات للتعامل معهم وسيكون هناك قرار واضح بهذا الشأن بداية الأسبوع القادم.
وذكر الدكتور سيف أن من الأول من أكتوبر سيكون الحصول على الجرعتين إجباريًا للمواطنين والمقيمين مع استمرار جميع الإجراءات الاحترازية من التباعد الجسدي ولبس الكمامة وإلى الآن لم يتم العمل بقرار إقامة الفعاليات والمناشط.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا:

زوارنا يتصفحون الآن | الخميس,26 أغسطس