ما زالت هايتي تلملم جراحها بعد ما ضربها زلزال بقوة 7.2 درجات وأسفر عن مقتل حوالي 1300 شخص وإصابة أكثر من 5700، فيما فرق الإنقاذ تواصل بحثها عن ناجين.
وضرب الزلزال هايتي يوم السبت الماضي، على بُعد 12 كيلومترا من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كيلومترا عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.
وأدّى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبانٍ علق مئات تحت أنقاضها. وعمل السكّان على انتشال جرحى عالقين تحت الأنقاض، في جهود أشاد بها الدفاع المدنيّ.
Houses damaged. Trees uprooted. A community shaken.
Initial reports from our teams on the ground in Les Cayes, Haiti, show serious damage after a 7.2 magnitude earthquake today. @UNICEFHaiti is working with government and partners to provide emergency support. pic.twitter.com/RFpY9i8o0V
— UNICEF (@UNICEF) August 14, 2021
في موازاة ذلك، تبذل المستشفيات القليلة في المناطق المتضرّرة جهودا شاقّة لتقديم الإسعافات، فيما تفقّد رئيس الوزراء أرييل هنري على متن مروحيّة المناطق الأكثر تضرّرا، معلنا حال الطوارئ لمدّة شهر في المقاطعات الأربع المتضرّرة من الكارثة.
Whatever types of good vibes you believe in, prayers, spirituality,… Haiti ???????? needs them now. So far over 700 people have been killed by this 7.2 earthquake. Find a trusted site to send donations and dig deep to support the people’s survival and rebuild. #Haiti #prayersforhaiti pic.twitter.com/qqRJn0DYgT
— Mike Africa Jr (@MikeAfricaJr1) August 15, 2021
وصوّر شهود ركام العديد من المباني الاسمنتيّة، بينها كنيسة يبدو أنّها كانت تشهد احتفالا دينيا صباح السبت في منطقة تبعد 200 كيلومتر جنوب غرب بور أو برانس.
يذكر أن زلزالا ضرب هايتي في 12 يناير 2010 ودمّر العاصمة ومدنًا كثيرة.
وقُتل حينذاك أكثر من مئتي ألف شخص وجرح أكثر من 300 الف آخرين، فضلا عن تشريد مليون ونصف مليون من السكّان.