“19” خطوة.. لكسر ملل يومك في المنزل والعمل

حول الخبر: في الحياة سريعة الخطى التي نعيشها جميعًا، من الصعب قضاء بعض الوقت لأنفسنا والقيام بأشياء نستمتع بها.
جرب شيئًا جديدًا على الأقل مرة واحدة شهريًا، لا يهم ماهية هذا الشيء ما دمت تتحدى نفسك
جرب شيئًا جديدًا على الأقل مرة واحدة شهريًا، لا يهم ماهية هذا الشيء ما دمت تتحدى نفسك

نشر في: السبت,14 أغسطس , 2021 9:17ص

آخر تحديث: السبت,14 أغسطس , 2021 9:17ص

من أصعب الأمور التي تواجهك في العمل أو يومك العادي هي الرتابة التي ترافق أداء هذه المهام في كثير من الأحيان، فأداء الأنشطة نفسها في بيئة خاضعة للرقابة قد يؤدي أيضا إلى خنق إبداعك، لذا تنصح مدربة التنمية البشرية ليا موريس، باتباع عدة أساليب لتجنب الشعور بالرتابة اليومية.

تحدَّ نفسك

من أفضل الطرق للتخلص من رتابة يومك تحديد أهداف طموحة، فمن خلال تحديد الأهداف، ستتحدى نفسك وتمنحها شيئا لتحققه. وبدَل رؤية عملك أو نشاطك على أنه شيء يمكنك إنجازه ببساطة، سترى أنه شيء تتفوق فيه.

إذا كنت تعمل في مجال المبيعات أو وظيفة مشابهة، فقم بتحديد أرقام أداء طموحة، على سبيل المثال، تحدى نفسك بزيادة مبيعاتك بنسبة 5-10%.

جرب أشياء جديدة

جرب شيئا جديدا على الأقل مرة واحدة شهريا، لا يهم ماهية هذا الشيء ما دمت تتحدى نفسك وتضيف اهتماما إلى حياتك، سواء كان التحدي كبيرا أو صغيرا ستشعر وكأنك تتبنى جزءا جديدا من نفسك.

عزز روح المنافسة

تحدث إلى زميل في العمل أو صديق وحاول تنظيم مسابقات دورية، على سبيل المثال، تعرف على من يمكنه تحقيق أكبر قدر من المبيعات في شهر فبراير/شباط، أو إجراء مسابقة لفقدان الوزن في يناير/كانون الثاني.

استمع إلى موسيقى مختلفة

إذا غيرت اختياراتك الموسيقية، ستضفي الحيوية إلى يومك، قم بتشغيل بعض الموسيقى الكلاسيكية بمستوى منخفض في مكتبك، أو استمع إلى محطة إذاعية جديدة في طريقك إلى العمل.

قلل من مهامك

قد تشعر بالثقل بسبب الأشياء التي تحتاج القيام بها بحيث يصعب عليك إيجاد وقت للأشياء التي تريد فعلها، ابدأ في تبسيط حياتك عبر تفويض بعض المسؤوليات التي يمكن أن تُعطى للآخرين.

قد يكون من المفيد مراجعة التقويم الخاص بك للشهر القادم لتحديد أولويات مسؤولياتك.

انقل موقع عملك

إذا كنت تشعر أن حياتك العملية مملة، فحاول نقل مكان العمل، سيؤدي تبديل المواقع إلى كسر روتينك بشكل أساسي، وسوف تجد نفسك أكثر حماسا وإبداعا، اطلب مكتبا جديدا أو حجرة صغيرة، اعمل بالخارج وليس في مكتبك بالمنزل، حاول أن تنجز بعض الأعمال في المقهى.

إعادة ترتيب مكتبك

إذا لم تتمكن من نقل مساحة العمل الخاصة بك، فقد تتمكن من إعادة ترتيبها، إذا كان مكتبك يواجه الحائط، فحاول تحريكه حتى تتمكن من رؤية الخارج عبر النافذة، أو قم بتغيير الملحقات الموجودة على مكتبك، قم بوضع كرسي أو أقمشة مختلفة.

خذ فترات راحة

حاول أن تحصل على قسط من الراحة وإعادة تنشيط نفسك لبقية اليوم، امنح نفسك استراحة لمدة 5 دقائق على الأقل كل ساعة، قد تكون هذه الاستراحات بسيطة لكنها ستغير من شعور الرتابة، حاول النهوض والتجول كل ساعتين.

تعامل بلطف وامدح غيرك

تعامل بلطف مع الجميع، فإذا كنت تتوقف عند مطعم للوجبات السريعة كل صباح لتناول فنجان من القهوة، فابدأ محادثة مع العامل عند نافذة السيارة.

إذا غيرت اختياراتك الموسيقية، ستضفي الحيوية إلى يومك

ساعد زملاءك بالعمل

من خلال مساعدة الأشخاص الذين تعرفهم يوميا سواء صديقا أو زميلا في العمل، ستظهر لهم أنك تهتم بهم، بالإضافة إلى ذلك، ستقوم بتغيير يومك بطريقة مهمة عن طريق خلق تجربة إيجابية لكليكما.

ساعد زميلا جديدا في العمل يعاني من بعض الجوانب في عمله، قم بتوصيل شخص إلى سيارته في ورشة الإصلاح.

قم بعمل لطيف خارج المألوف

تتمثل إحدى الطرق المؤكدة لتقليل رتابة يومك في القيام بأعمال خارج المألوف بشكل يومي، إذا اعتقدت هذه الفلسفة، فسترى كل يوم على أنه فرصة لمساعدة شخص آخر، على سبيل المثال، اشتر غداء لزميلك في العمل الذي يمر بوقت عصيب.

خصص وقتًا لممارسة هواية

في الحياة سريعة الخطى التي نعيشها جميعا، من الصعب قضاء بعض الوقت لأنفسنا والقيام بأشياء نستمتع بها، لكنه شيء يستحق الجهد الذي يتطلبه، الهوايات طريقة رائعة لكسر الحلقة اللانهائية من التنقل بين العمل والأكل والنوم، الهوايات الإبداعية مثل الكتابة والعزف والرسم والطبخ.

الهوايات طريقة رائعة لكسر الحلقة اللانهائية من التنقل بين العمل والأكل والنوم

تغييرات يسيرة تكسر الروتين

قم بتغيير أشياء يسيرة في يومك لكسر الروتين، مثل استخدام طريق بديل للوصول إلى العمل، أو تناول الغداء في مكان جديد، أو مشاهدة برنامج تلفزيوني جديد بدلا من مشاهدة العروض نفسها بشكل متكرر، ومن ثم سيدو كل يوم مختلفا عن السابق.

ابتعد عن الشاشة

نقضي معظم ساعات استيقاظنا بالتحديق في الشاشات، حتى إذا كنت لا تعمل مع جهاز كمبيوتر، فإن الهواتف الذكية موجودة دائما لتطلب انتباهك المستمر، من لحظة استيقاظنا إلى الدقيقة التي تسبق نومنا، يعد أخذ استراحة من الشاشة أمرا بالغ الأهمية لمنح عقلك استراحة وتنشيط نفسك.

السفر

يحلم معظمنا بالسفر حول العالم يوما ما، لكن قلة الوقت والمال غالبا تدمر خططنا الكبرى، هذا لا يعني أنه لا يمكنك السفر على الإطلاق، حتى رحلة قصيرة مع الأصدقاء إلى وجهة قريبة في عطلة نهاية أسبوع طويلة تعد وسيلة جيدة للاسترخاء وتجديد نشاطك، وإذا لم يكن ذلك ممكنا، فيمكنك -يوم العطلة- الخروج واستكشاف المطاعم والمتنزهات والمسارح الجديدة التي لم تقم بزيارتها بعد.

رحلة قصيرة مع الأصدقاء إلى وجهة قريبة في عطلة نهاية الأسبوع تعد وسيلة جيدة للاسترخاء وتجديد نشاطك

القراءة

القراءة هي الهروب الأسرع والأسهل والأقل تكلفة -على الإطلاق- من الواقع الذي ستحصل عليه، وتحديدا كتب الخيال التي تنقلك إلى عالم مختلف، فإن قراءة كتاب هي أفضل طريقة للتخلص من الروتين الذي يملأ حياتك.

ومن خلال موقع “فوربس” (Forbes)، قدمت الخبيرة الاقتصادية “هيثر مورغان”، نصائح للتخلص من الملل بناء على تجربة مرت بها خلال جائحة كورونا.

ممارسة الرياضة

لست بحاجة إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة الرياضة، يمكن القيام بتمارين القرفصاء والعضلات بدون أي معدات في أي مكان، يمكن أن تصبح علب الطعام أثقالا إذا لم يكن لديك معدات للتمرين.

من المهم الاستمرار في ممارسة الرياضة للحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك، خاصة إذا كنت لا تغادر المنزل.

لست بحاجة إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة الرياضة، يمكن القيام بتمارين بدون أي معدات في أي مكان

أنشئ محتوى فيديو على الإنترنت

يعد إدخال أفكارك على الورق طريقة رائعة للتعامل مع مشاعرك، ولكنه قد يكون أيضا مصدر إلهاء مفيد ومثمر، ولكن إذا لم تكن الكتابة هي الشيء الذي تفضله، فيمكنك العمل على إنشاء محتوى رقمي بتسجيل مقاطع الفيديو وتحميلها على منصات مثل يوتيوب وغيرها.

حول حمامك إلى ناد صحي

تقول هيثر، منذ أن ذهبت أنا وأمي إلى المنتجع الصحي في منتجع في ماوي، كنت أحاول تكراره في المنزل لمساعدتي على الاسترخاء في الليل، كل ما تحتاجه هو بعض أقنعة الوجه اللطيفة، أو غسول أو زيت للجسم، ومقشرات للجسم، وأملاح استحمام لطيفة، وهنا ستخلقين تجربة “سبا” (Spa) من فئة 5 نجوم.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: