ظهر مسح أولي في إحدى الدول أن معظم من تلقوا جرعة ثالثة من لقاح شركة فايزر لكوفيد-19 شعروا بآثار جانبية أو تشبه التي شعروا بها بعد الحصول على الجرعة الثانية أو تقل عنها.
وبدأ تقديم جرعات معززة قبل نحو عشرة أيام لمن هم فوق 60 عاما في إطار جهودها لإبطاء انتشار سلالة دلتا المتحورة والشديدة العدوى من فيروس كورونا.
وحوّل ذلك فعليا إلى ميدان اختبار للجرعة الثالثة قبل موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية على إعطائها.
وقالت كلاليت:
أكبر شركة رعاية صحية في إحدى الدول، الأحد، إنها أعطت جرعة ثالثة من لقاح فايزر/بيونتك لأكثر من 240 ألف.
وشمل الاستطلاع نحو 4500، جميعهم تلقوا الجرعة المعززة من 30 يوليو حتى أول أغسطس.
وذكر 88 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم بعد أيام من تلقي الجرعة الثالثة شعروا بآثار “مشابهة أو أفضل” من التي أحسوا بها بعد الجرعة الثانية.
وتحدث 31 في المئة عن بعض الآثار الجانبية، وأكثرها شيوعا ألم في موضع الحقن.
أما 0.4 في المئة تقريبا فقالوا إنهم عانوا صعوبة في التنفس، في حين أفاد واحد بالمئة أنهم التمسوا العلاج الطبي بسبب أحد الأعراض الجانبية أو أكثر.
المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل