يرفض المصاب بها أن يكبر.. “10” سلوكيات تكشف عن متلازمة “بيتر بان”!

حول الخبر: من يعانون من هذه المتلازمة بشكل عام لا يحبون الالتزامات، ويفضلون التصرف كأطفال لا يتحملون أية مسؤولية.
تعبيرية
تعبيرية

نشر في: الإثنين,2 أغسطس , 2021 11:11ص

آخر تحديث: الإثنين,2 أغسطس , 2021 8:49ص

هل تتذكر عندما كنا صغارا وشاهدنا القصص الخيالية حول الفتى الطائش بيتر بان؟ رغم أن هذه الشخصية محبوبة جدا؛ فإنها تمثل ولدا مزعجا وكسولا يفضل أن يظل طفلا إلى الأبد.

ويقضي بيتر بان كل أيامه في المغامرات مع أصدقائه، ويتجاهل أهمية التطور الذاتي والنمو. وجوهر قصة بيتر بان هي أنه يرفض أن يكبر، وفي الواقع فإن هذه الظاهرة لم تعد مجرد قصة أطفال، بل تعتبر مشكلة نفسية تسمى متلازمة بيتر بان.

ويوضح الكاتب كريس باتلر في تقرير نشره موقع “باور أوف بوزيتفتي” (power of positivity) الأميركي..

أن عدم قدرة الشخص على بلوغ النضج العقلي والنمو ليصبح شخصا مسؤولا؛ هو من التوجهات التي باتت شائعة في أوساط جيل الألفية الجديدة.

حيث إن هؤلاء يعتبرون أن النضج وتحمل المسؤولية مسألة صعبة، تتضمن دفع الفواتير والذهاب للعمل بشكل يومي، فيما يفضلون الانشغال بألعاب الفيديو، والاعتماد على دعم الوالدين لهم.

ويرى الكاتب..

أن هذا السلوك بات يمثل مشكلة حقيقية، وهذه المتلازمة تحظى باهتمام كبير من علماء النفس والاجتماع.

ويوضح الكاتب..

أن من يعانون من هذه المتلازمة بشكل عام لا يحبون الالتزامات، ويفضلون التصرف كأطفال لا يتحملون أية مسؤولية. كما أنهم يعتبرون أن لهم الحق في الحصول على كل ما يريدونه، ويتوقعون من العائلة والأصدقاء دعمهم إلى الأبد.

وربما تكون قد قابلتَ رجلا أو امرأة بشخصية محيرة، هؤلاء الناس لا يحملون أية هموم، ويتميزون بالطرافة والمرح المستمر، ولكن مع مرور الوقت يتبين أنهم يتصرفون بطفولية وعدم مسؤولية.

وهذه 10 علامات تبين أن الشخص مصاب بمتلازمة بيتر بان:

1. يتجنب الصراعات بأي ثمن

الشخص الذي يرفض أن يكبر ويتحمل المسؤولية، يميل دائما إلى تجنب المواجهة. فهو يفضل أن يشعر بأن العالم حوله كامل، ولا يريد الحديث عن الأمور السلبية، لأنه لا يمتلك عقلا قادرا على التعامل معها.

2. عديم المسؤولية

تتميز مرحلة الطفولة بانعدام المسؤوليات، ولكن عندما يكبر الإنسان فإنه يتحمل الكثير منها، ويقوم بواجبات عديدة كل يوم. والشخص غير القادر على هذا الأمر يعتبر مصابا بمتلازمة بيتر بان، ويحتاج لمن يرشده أو يشرف عليه ويقوده لإنجاز بعض الأعمال.

3. لا يمكن الوثوق به

تحتاج إدارة المنزل والعائلة إلى شخصين، ولكن من يحمل متلازمة بيتر بان يتهرب دائما من القيام بدوره، ويتجاهل طلبات الآخرين ويخلف وعوده ويتذرع بالنسيان.

4. يشعر بأن اللوم يقع على الآخرين

من المشاكل الأخرى التي تظهر عند هذا النوع من الناس هو أنهم لا يقرون بخطئهم أبدا، ودائما يلقون باللائمة على الآخرين، سواء كانوا أصدقاء أو رب العمل أو والدين أو أي شخص محيط بهم.

5. لا يرى حاجة للتغيير

حتى إذا ذكرت لهم 100 سلوك أو صفة في حياتهم يحتاجون لتغييرها، فإنهم لن يوافقونك في أية نقطة منها. هذا النوع من الناس لا يقتنع بضرورة تغيير أي شيء في سلوكه، وهو يحب حياته كما هي، ويشعر بأن العالم من حوله مناسب له، وإذا حدثتهم عن أي تغيير فإنهم ببساطة سوف يتجاهلونك.

6. حياة الكبار تسبب له التوتر

بالنسبة لهؤلاء الناس فإن النضج والتحول إلى كهل هو أمر صعب جدا، وهم يواجهون صعوبة كبيرة في إدارة بعض المسؤوليات مثل الحسابات البنكية ودفع الضرائب والاجتهاد في العمل من أجل الحصول على ما يكفي من المال لدفع الفواتير.

7. لا يحافظ على وظائفه

يقول الكاتب إن من يكرهون النضج وتحمل المسؤولية، يواجهون أيضا صعوبة بالاستقرار في وظيفة واحدة. هذا النوع من الناس يقفز من مكان إلى آخر، لأن كل عمل يحصلون عليه يجبرهم على القيام بتنازلات بخصوص حياتهم الاجتماعية ووقت الترفيه. وغالبا ما يتغيبون عن العمل دون وجود حجة مقنعة. وبشكل عام فإن أرباب العمل لا يحبون هذا النوع من الموظفين، لأنهم لا يمكن الاعتماد عليهم.

 

8. يريد شخصًا يرعاه

يبحث الشخص الذي يعاني من متلازمة بيتر بان عن صورة الأم التي ترعاه كامل حياته. وهو لا يبحث بالضرورة عن زوجة، بل يريد شخصا يستجيب لاحتياجاته. فإذا شعرت بأن شريك حياتك يترك لك كل المسؤوليات، ويعتمد عليك حتى في أبسط التفاصيل مثل وضع الطعام على الطاولة، أو غسل الملابس وطيها بعد أن تجف، فإن هذه مؤشرات تثير القلق.

9. لديه مشاكل في الالتزام

من المؤشرات الأخرى التي يجب الانتباه إليها؛ مواجهة صعوبة في الدخول في علاقة جادة وواضحة الأهداف، وتقديم التزامات أو وعود من أي نوع؛ حيث إن هؤلاء الأشخاص يفضلون فقط علاقات الصداقة البسيطة، ويعتبرون أنفسهم ليسوا ناضجين بما يكفي للذهاب بعيدا في علاقة جادة تتوج بالارتباط الرسمي.

10. دائمًا ما يحاول الفرار

هذا النوع من الناس يلجأ دائما للحل الأسهل، وهو الابتعاد عن المكان أو الموقف الذي لا يشعر فيه بالراحة. ودائما ما يبحث عن طريقة للتهرب من المسؤوليات ومواجهة الواقع. فإذا لاحظت أن شريك حياتك يفضل الخروج مع أصدقائه عوض العمل، أو يقضي كامل وقته في ألعاب الفيديو ومشاهدة البرامج التلفزيونية فإن هذا مؤشر مثير للقلق.

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

ملحوظة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “التأمل الإعلامي” على أهميّة مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: