كل حال إلى زوال.. مشاهير أحبهم الجمهور بالأمس والآن بات يكرههم.. فما السبب!

حول الخبر: لا شيء يدوم إلى الأبد حتى محبة الجمهور لنجوم هوليود.
(من اليمين) ميل غيبسون وميغ ريان ونيكولاس كيدج
(من اليمين) ميل غيبسون وميغ ريان ونيكولاس كيدج

نشر في: الثلاثاء,6 يوليو , 2021 5:17م

آخر تحديث: الثلاثاء,6 يوليو , 2021 5:30م

“كل حال إلى زوال”، هذا ما تؤكده القائمة الآتية التي تضم نجوما من هوليود اعتاد الجمهور أن يراهم رائعين وأقرب إلى المثالية، وأهّلهم ذلك لاحتلال المراتب الأولى بقوائم المشاهير المفضلين لدى كثيرين سنوات طويلة، ثم مع مرور الوقت خفتت جذوة محبتهم بالقلوب حتى باتوا أقرب إلى أن يكونوا مكروهين، فهل ترغبون بمعرفة الأسباب وراء ذلك؟

العمل لسداد الفواتير

جائزة أوسكار وأكثر من 100 فيلم، ومع ذلك لم يشفع أي من هذا للنجم نيكولاس كيدج الذي أحبه الجمهور بالتسعينيات وأول الألفية الجديدة عبر أفلام مثل “يمكن أن يحدث لك” (It Could Happen to You)، و”فيس أوف” (Face/Off)، و”التكيف” (adaptation)، و”مدينة الملائكة” (City of Angels)، و”رجال عود الثقاب” (Matchstick Men) وغيرها من الأعمال الدرامية والتشويقية.

فعلى الرغم من عدد الأفلام الضخم الذي يقدمه كيدج سنويا، فإنه يبدو كما لو كان ينتصر للكم على الكيف، وهو ما يؤكده انحدار ذوقه بالاختيار سواء لنوعية القصص التي يوافق على بطولتها أو المخرجين الذين يتعامل معهم.

الأمر الذي ترتب عليه عدم رضا الجمهور عن أعماله بالسنوات الأخيرة، حتى باتت تلقى إخفاقا ذريعا نقديا وعلى مستوى الإيرادات، ومع انحداره من منزلق إلى آخر صار الجميع يتهمونه بالإفلاس الفني والعمل فقط لدفع الفواتير.

الوجه الآخر

شهرة عارمة، وملايين الدولارات، ورصيد شبه أسطوري من المقابلات الممتعة مع أكبر نجوم هوليود، كان هذا هو الانطباع العام للجمهور عن الإعلامية إلين دي جينيريس حتى وقت قريب، كونها نجحت طوال 17 عاما بتقديم برنامج “إلين دي جينيريس شو” الذي جمع بين الكوميديا والطابع الإنساني دون أن يخلو من بعض التلميحات السياسية من آن إلى آخر.

ما لا يعرفه كثيرون أن إلين ليست الشخصية اللطيفة مثلما يبدو عليها، وهو ما أكدته تصريحات بعض الموظفين السابقين التي توالت بالسنوات الأخيرة. ومع حلول 2020 وتفشي الكورونا بلغت الأمور ذروتها بعد أن تسربت عدد من القصص التي تثبت أن إلين شخص لئيم ومكروه من المحيطين به.

وهو ما أثر في شعبيتها وشعبية برنامجها، بخاصة بعد التغريدة التي نشرها الكوميديان كيفين.تي.بورتر وأعلن فيها تبرعه بدولارين لبنك الطعام في لوس أنجلوس مقابل كل قصة في التعليقات تؤكد أن إلين ليست لطيفة كما تدّعي، لتتوالى عليه الحكايات الصادمة واحدة تلو أخرى.

معاداة السامية هي السبب

“القلب الشجاع” (Braveheart)، “ما تريده النساء” (What Women Want)، “كنا جنودا” (We Were Soldiers)، “رجل بلا وجه” (The Man Without A Face)، “فدية” (Ransom) وغيرها من الأفلام الشهيرة والناجحة، قدمها الممثل والمخرج ميل غيبسون على مدار رحلة فنية بدأها بأواخر السبعينيات وكلل على امتدادها بجائزتي أوسكار.

غير أن تصريحات غيبسون الحادة بحق اليهود، وعدّه لهم أنهم المسؤولون عن كل حروب العالم، بالإضافة إلى ما جاء بفيلمه “آلام المسيح” (The Passion of the Christ) إذ لامهم على مقتل السيد المسيح، كل ذلك جعل اليهود يتهمونه بمعاداة السامية، قبل أن يشنوا عليه حربا نتج عنها حصاره فنيا وعدم تلقيه أي عروض على مدى سنوات. ثم مع اعتقاله بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول بجانب تصريحاته العنصرية، زادت الجبهة المضادة له، واضطره ذلك إلى الإدلاء ببعض الاعتذارات على أمل العودة إلى صفوف هوليود حتى لو كان ذلك عبر إنتاج أفلامه بنفسه.

سقطات أخلاقية أفضت إلى خسائر فنية

ميغ رايان إحدى محبوبات هوليود التي استطاعت الاستيلاء على قلوب المشاهدين عبر أفلام رومانسية كوميدية تُعَدّ من أيقونات السينما وأشهر أفلامها “لديك بريد” (You’ve Got Mail)، إلا أن حياتها المهنية نالت ضربة قاصمة حين عُرف عنها خيانتها لزوجها مع النجم راسل كرو الذي شاركها بطولة فيلم “دليل على الحياة” (Proof of Life) عام 2000، لينفض بعد ذلك المعجبون من حولها، وبالتبعية تجنبها المخرجون والمنتجون الذين خافوا على استثماراتهم، الأمر الذي أدى إلى اختفائها من الساحة الفنية بالتدريج.

 

اعتذار على سبيل الاحتياط

“مهنتي وعلاقاتي وكل ما أملكه في هوليود ذهب أدراج الرياح بمجرد اتهامي”. هذا ما صرح به كيفن سبيسي، النجم الهوليودي الذي فقد عرشه الذي تربع عليه إثر اتهامه في 2017 بالاعتداء الجنسي بمنتصف الثمانينيات على أحد المراهقين، وهو ما نفى سبيسي تذكره وإن كان اعتذر إلى الجمهور عنه على سبيل الاحتياط.

ومع أن القضاء الأميركي أسقط عنه التهمة، فإنه خسر شعبيته تماما فضلا عن دوره بمسلسله الأشهر “بيت البطاقات” (House of Cards) ومن ثمّ العديد من المشاريع الأخرى، حتى إن فيلم “كل المال في العالم” (All the Money in the World) أُعيد تصويره مرة أخرى دونه لضمان إمكانية توزيعه وحصاده الإيرادات المتوقعة.

يذكر أن سبيسي أعلن أخيرا عودته إلى الشاشة الفضية بفيلم إيطالي من المفترض عرضه في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

آفة الدراما التكرار

مما لا شك فيه أن آدم ساندلر أحد نجوم الكوميديا المشهورين بسعيهم الدائم للتغريد خارج السرب وتقديم أعمال مختلفة تتماهى مع قناعاتهم، تلك الأفكار المجنونة والاستثنائية كانت السبب وراء نجاح ساندلر على مدار سنوات فنيا وجماهيريا، قبل أن يبدأ بتكرار نفسه شكلا وموضوعا، مستمرا في إلقاء النكات البذيئة وتقديم الشخصيات التي تميل إلى التنمر والتصرف بعنصرية، حتى باتت أعماله مملة ومكررة وغير كوميدية على الإطلاق، وهو ما أفقده جمهوره القديم، ترى هل يمكنه استمالة المراهقين الجدد بما يقدمه الآن أم أن عهد ساندلر انتهى إلى الأبد؟

نكات عنصرية تسببت في خسارة آدم ساندلر رصيده لدى الجمهور

المصدر: مواقع إلكترونية ـ التأمل

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

اختيار المحرر.. فيديوهات قد تعجبك

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: