قد كان للنصر العزيز والفتح المبين في مواجهة المقاومة الإسلامية للعدو المحتل أثر كبير عليه وعلى أوليائه الذين في قلوبهم مرض؛ فلذلك يسعون جميعا إلى إجهاض هذا النصر بإثارة الشقاق والخلاف والتحزب في صفوف المقاومة ومن يساندها من المؤمنين وذلك بتأجيج سعير الفتنة من خلال إثارة النعرات الطائفية.
ولهذا فإنني أدعو المقاومة وكل من يناصرها بأن ينتبهوا لذلك، وألا تجد هذه المحاولات سبيلا إلى تمزيق وحدتهم وتفتيت صخرتهم،
« وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنزعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إنّ الله مع الصبرين » الأنفال: 46.