يعاني الكثير من الأشخاص من تكرار نوبات الصداع النصفي، الأمر الذي قد يعرضهم لبعض المشاكل الصحية المزعجة، والتي من بينها قلة النوم.
وفي هذا السياق، يوضح ” التأمل”، العلاقة بين الصداع النصفي وقلة النوم، وذلك حسبما جاء في موقع، “verywellhealth”.
العلاقة بين الصداع النصفي وقلة النوم
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من قلة النوم، بسبب عدة عوامل، حيث تشير الأبحاث إلى أن الحرمان من النوم يمكن أن يسبب العديد من التغيرات الجسدية التي يمكن أن تؤدي إلى الصداع النصفي لدى الأشخاص المعرضين لذلك .
كما يمكن أن يؤثر الصداع النصفي على نومك، حيث إنه في بعض الأحيان، قد يمنعك الألم وعدم الراحة الناتجان عن نوبة الصداع النصفي من النوم.
قلة النوم الناتجة عن الصداع النصفي المؤلم لا تجعلك تشعر بالتعب في اليوم التالي فحسب، بل قد تمنعك أيضًا من التعافي من نوبة الصداع النصفي، بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هم أكثر عرضة لاضطرابات النوم مقارنة بالسكان بشكل عام، حتى بين نوبات الصداع النصفي.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بالنسبة للكثيرين، تتحسن نوبات الصداع النصفي بالعلاجات المتاحة دون وصفة طبية، مثل تايلينول (أسيتامينوفين) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل أدفيل أو موترين (إيبوبروفين)، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب الروائح المزعجة، مفيدة للكثيرين.
إذا لم تتحسن نوبات الصداع النصفي لديك باستخدام العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، أو إذا كانت نوباتك مستمرة أو مطولة أو تحدث بشكل متكرر، فمن المهم استشارة الطبيب.