خسوف كلي للقمر في رمضان ومركز الفلك يكشف عن التاريخ

حول الخبر: يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا
خسوف القمر الجزئي
خسوف القمر الجزئي

نشر في: الأحد,9 مارس , 2025 8:27م

آخر تحديث: الأحد,9 مارس , 2025 8:27م

أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بيانًا، أوضح فيه تفاصيل الخسوف الكلي للقمر، الذي سيشهده العالم يوم الجمعة القادم.

تفاصيل خسوف القمر

وقال المعهد في بيانه، إن العالم سوف يشهد خسوف كلي للقمر يوم الجمعة الموافق 14 مارس، ويتفق توقيت وسطه مع توقیت بدر شهر رمضان لعام 1446هجرية، حيث يغطي ظل الأرض %118% تقريبًا من سطح القمر، ويمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها أوروبا – جزء كبير من آسيا – جزء كبير من أستراليا جزء كبير من أفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الهادئ – المحيط الأطلسي – القطب الشمالي – والقارة القطبية الجنوبية.

كسوف الشمس - أرشيفية

وأضاف المعهد أن الخسوف سوف يستغرق في جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ست ساعات وثلاث دقائق تقريبًا.

ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وثمان وثلاثين دقيقة تقريبًا.

ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة وخمس دقائق تقريبًا. منوهًا أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر، ولا يترتب عن النظر إلى الخسوف اي خطر على العين، بخلاف الكسوف الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط.

الصورة

ماذا يحدث عند خسوف القمر؟

وأضاف المعهد أن ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج)، أو قريبا منها، حيث تقع الأرض في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الإقتران، وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه مما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلمًا.

وأشار المعهد إلى أنه لا علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم الإنسان أو فأل خير الإنسان آخر ويكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: ” إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.

المصدر: وكالات

قد يُعجبك أيضًا:

تابعنا: