علق النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، مهاجم سانتوس حالياً والهلال وباريس سان جيرمان وبرشلونة سابقاً، على خبر استدعائه لأول مرة منذ 18 شهراً للمنتخب بـ4 كلمات وكتب تحت صورة له في المنزل وهو يسمع اسمه في التلفاز «سعيد للعودة من جديد»وتحتها 3 إيموجي قلب بألوان قميص السامبا.
ولعب نيمار 128 مباراة دولية منذ تدشينه اللعب للمنتخب في 2010 بسن 18 عاماً لكن المدرب دوريفال جونيور طلب من البرازيليين عدم الضغط كثيراً على نيمار بعد غياب طويل
وقال: «لا حاجة لنتحدث عن الأهمية التي يمثلها نيمار وهو حالياً يستعيد اداءه ونحن على علم بهذا لكن أعتقد أن إمكانياته ومهاراته تسمح له لتجاوز عقبة أي موقف في أرضية الملعب.
إنه لاعب يتحدث زملاؤه في المنتخب علناً عن أهميته للمجموعة. كنا ننتظر عودته وهذه أول فرصة له منذ تعافيه من الإصابة وآمل أن يكون سعيداً بهذا. لنمنحه الثقة كي يتطور ويقدم أفضل ما لديه لكن بدون رفع سقف التوقعات. دعونا لا نلقي كل المسؤولية على عودته».
وتحتل البرازيل المركز الخامس في مجموعتها لتصفيات مونديال 2026 وما يزال عليها العمل لضمان التأهل، وسيواجه نيمار كولومبيا ثم بطل العالم الأرجنتين حيث صديقه وزميله السابق ليونيل ميسي.