دفن جثمان أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا بالقرب من قبري والديه في مقبرة خاصة بالعاصمة بوينس آيرس.
وتم نقل الجثمان من القصر الرئاسي (كاسا روسادا) بالمركز التاريخي في بوينس آيرس إلى مقبرة جاردين دي بيلا فيستا، حيث لم يحضر المراسم سوى الأقارب والأصدقاء المقربون.
واصطف العديد من المشجعين على طول طريق موكب الجنازة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على أحد عظماء لعبة كرة القدم.
وبدأ موكب جنازة نقل جثمان مارادونا إلى قبر في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، مسيرته بوسط المدينة المضطربة بحوادث بين مشجعي النجم الراحل والشرطة.
وغادرت السيارة التي تحمل جسد أعظم نجم كرة قدم أرجنتيني، مقر الحكومة، حيث كان يتواجد جثمان مارادونا تجاه مقبرة بيا بيستا، على بعد 40 كيلو مترًا من العاصمة، حيث سيتم دفنه إلى جانب والديه، دييجو مارادونا ودالما سلفادورا فرانكو، اللذين توفيا في 2015 و2011 على الترتيب.
وانطلق الموكب بصعوبة بسبب التدفق الشديد لمحبي مارادونا أمام مقر الحكومة لوداعه.
وكان قد تم إيداع الجثمان في قاعة بمقر الحكومة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، وتم فتحها أمام الجمهور لعدة ساعات، لكن أمام التدفق الكبير للجماهير والحوادث مع الشرطة في محيط المبنى مع عشاق مارادونا، فقد تم إيقاف الدخول للمقر.
وأكدت الرئاسة الأرجنتينية في بيان، أن الهدف كان يتمثل في توديع مارادونا “بشكل سلمي، إدراكا بأن كل البلاد وجزء كبير من العالم حزين لوفاته”.
وأكدت الحكومة أن مئات الآلاف من الأرجنتينيين اصطفوا في طوابير لوداع مارادونا، وأنه حين حان وقت إنهاء المراسم في مقر الحكومة لنقل الرفات إلى لمقبرة، بدأ العديد من الأشخاص في محاولة تخطي الحاجز الأمني لمحاولة الدخول.