قضت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم الخميس، بحبس الإعلامية فجر السعيد 3 سنوات، مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة.
وكانت النيابة العامة أسندت للسعيد تهم إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية، وأنها أقدمت على نقل خبر مختلق، وهي التهم التي تمت فيها إدانتها بحكم الحبس، بحسب صحيفة “القبس” الكويتية.
ووفق المصدر، فقد تمت تبرئة الإعلامية الكويتية فيما يتعلق بتهمة الدعوة إلى “التطبيع” مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
والخميس الماضي، كانت النيابة العامة الكويتية قد قررت حبس فجر السعيد 21 يوماً احتياطياً، بعد اتهامها بالدعوة للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وجاء قرار الحبس بعد شكوى تقدمت بها وزارة الداخلية بدولة الكويت، على إثر تصريحات للسعيد اعتبرت داعمة للتطبيع مع دولة الاحتلال.
وفي سياق آخر، قضت “الجنايات الكويتية” ببراءة النائب السابق صالح الملا، من قضية الإساءة للرئيس الفلسطيني في الشكوى المرفوعة ضده من وزارة الخارجية.
وقررت المحكمة الجنايات تأجيل القضية الثانية المتهم فيها الملا، بالتطاول على صلاحيات الأمير، إلى جلسة 19 فبراير الجاري، وذلك لاستدعاء ضابط الواقعة.
وتعد الكويت من أكثر الدول الرافضة للتطبيع مع “إسرائيل”، وأكثرها دعماً للقضية الفلسطينية.
وخلال الفترة الماضية أدلت السعيد بتصريحات على منصات التواصل الاجتماعي، اعتبرت دعوة مباشرة للتطبيع؛ ما أثار غضباً شعبياً واسعاً، لتتحرك على إثر ذلك وزارة الداخلية ضدها.
