الشبيبة – التأمل
عى معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة الحفل السنوي لجامعة الشرقية في يوم الجامعة الافتراضي، والذي تم اليوم الخميس عند الساعة التاسعة صباحًا.
وأكد معاليه خلال الحفل أنّ اللجنة العليا تدرس كافة النواحي التي يؤثر عليها الفيروس قبل اتخاذ أي قرار.
اللقاح الروسي
وصرح الوزير بقوله بأنه تم تسجيل اللقاح الروسي قبل أيام ، وهناك عقد مع الشركة المصنعة للقاح «سبوتنيك-في» ولكن بعد أن تم تسجيلهم للأسف حدث نوع من التهرب من الوفاء بالتوريد حسب ما طلبنا ، وأكد معاليه: لن نلجأ إلي الوسطاء للحصول على اللقاح ولذلك كان السفير الروسي متواجدًا أمس في الوزارة، إضافة إلى جهود وزارة الخارجية للحوار مع الحكومة الروسية للحصول على مئات الآف من الجرعات من اللقاح الروسي.
الشق الاقتصادي والصحي
وأكد وزير الصحة معالي د.أحمد السعيدي أنه ينحاز للشق الاقتصادي والاجتماعي على حساب الشق الصحي. مؤكداً :أنا كرجل دولة أقول لا بد من التوازن .
وأضاف معاليه: اللجنة الفنية يرفعون التوصيات للجنة العليا على أسس علمية وهي عدد المنومين في العناية المركزة والمستشفيات وليس عدد الإصابات وقال معاليه أن انتشار الأوبئة عامل سلبي لأي اقتصاد وبأن نسبة الوفيات في وحدات العناية المركزة لا يوجد فرق بيننا وبين الدول المتقدمة ،
فاعلية الإغلاق
وحول فاعلية الإغلاق قال معاليه: اللجنة العليا لا تتخذ أي قرار إلا بعد النظر في كافة تبعات هذا القرار ، والبعد الاقتصادي والاجتماعي دائماً حاضر .وأضاف: الاجراءات التي اتخذت العام الماضي بعد شهر رمضان المبارك كان لها تأثير إيجابي وكبير جداً، والاغلاقات الجزئية والتامة التي تمت في السلطنة لا تعد شيئاً أمام مقارنة بالدول المتقدمة.
المعلومات والشفافية
قال وزير الصحة معالي د.أحمد السعيدي : نحن ننشر معلوماتنا بكل شفافية ومصداقية وهذا سبب لنا بعض الإشكاليات في المقارنات ، ولكن لن نتخلى عن الشفافية ، هناك دول لديهم لديهم آلاف الأرقام ويعلنوا عن مئات، ودول أخرى لديهم وفيات مرتفعة جداً ولا يتم الإعلان عنها
التطعيمات
وأكد وزير الصحة معالي د.أحمد السعيدي أن التطعيمات إحدى العوامل التي تحد من انتشار الجائحة وليست العامل الوحيد.
وأضاف معاليه في تصريحات أدلى بها خلال الحفل السنوي لجامعة الشرقية: حجزنا التطعيمات مع الشركات الرائدة ولكن مع الأسف سُيست التطعيمات وأخلت الشركات بوعودها للدول و منظمة الصحة العالمية.
حجز أكثر من مليوني جرعة
وأضاف معاليه: وما وصل السلطنة أقل من 200 ألف جرعة من التطعيم وقال وزير الصحة : الأمور ستتحسن قريباً حيث تم حجز أكثر من مليوني و 500 ألف جرعة مع إحدى الشركات بأسعار باهضة ولكن دعم جلالة السلطان – حفطه الله ورعاه – ودعم فاعلي الخير وأكد أن الموارد المالية متاحة وموفرة
إدارة الجائحة
وقال وزير الصحة معالي د.أحمد السعيدي أن إدارة الجائحة في السلطنة تلقت انتقادات كبيرة “وهذا طبيعي”.
وقال معاليه: في منتصف أكتوبر بدأت الأرقام في الانخفاض ، قبل منتصف يناير كان لدينا في العناية المركزة فقط 20 مريضاً وبعدها بدأت الأرقام بالتزايد ، مؤكدًا : لا مؤشرات لانتهاء الجائحة وأضاف: لم نتسرع في الإغلاق التام ، وألقي اللوم علينا ولكننا لم نتهاون في الإغلاق التام عندما حان الوقت لذك.
انتقادات كثيرة
واختتم بقوله وزير الصحة معالي د.أحمد السعيدي : أي تطعيم أو مستحضر طبي يصل السلطنة لابد أن يكون مستوفي لكافة المعايير وهي الكفاءة والسلامة والمأمونية.
وأضاف معاليه أن هناك انتقادات كثيرة حول عدم جلب لقاحات بعينها، وقال: بعض التطعيمات لا توجد لدينا أي بيانات أنها آمنة .
وقال معاليه: قبل أيام تم اعتماد اللقاح الروسي لأننا حصلنا على البيانات التي تؤكد على فعاليته وكفاءته ومأمونيته ، التواصل مستمر بين السلطنة والدول التي بها الشركات المصنعة للقاحات. وتوقع معاليه أن يصل السلطنة من شركة واحدة قبل نهاية أغسطس مليوني جرعة، مضيفاً أتمنى ألا يخلفوا الوعد.