أمرت شركة مصنعة لأشهر مشروب أمريكي حول العالم، اليوم الاثنين، بإجراء سحب كبير لعدد من منتجاتها، بعد أن تبين لها احتوائها على نسب زائدة من مادة كيميائية.
وأعلنت وحدة التعبئة الأوروبية لشركة المشروبات الغازية “كوكاكولا”، أنها أمرت بسحب كبير من منتجات “كوكاكولا”، و”سبرايت”، و”فانتا”، ومشروبات أخرى، بعد أن حددت الفحوصات مستويات عالية من “الكلورات”.
وقالت شركة “كوكاكولا يوروباسيفيك بارتنرز بلجيكا”، في تصريحات لوكالة “فرانس برس”، إن السحب يتعلق بعلب وزجاجات زجاجية موزعة في بلجيكا، وهولندا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، ولوكسمبورج، منذ نهاية نوفمبر 2024.
وعن كمية المشروبات المعنية، قالت الشركة إنه “ليس لديها رقم دقيق، لكن من الواضح أنها كمية كبيرة”.
وأضافت: “تم بالفعل إزالة غالبية المنتجات المتأثرة وغير المباعة من أرفف المتاجر، ونواصل اتخاذ التدابير لإزالة جميع المنتجات المتبقية من السوق”.
وحثت شركة “كوكا كولا” في بيانها، المستهلكين على التحقق من عبواتهم، وإعادة أي منتجات تطابق رموز الإنتاج المتأثرة، من أجل استرداد أموالهم بالكامل.
ومن الممكن العثور على مادة الكلورات الكيميائية في الأطعمة، لأنها مشتقة من مطهرات الكلور، المستخدمة على نطاق واسع في معالجة المياه وتجهيز الأغذية.
وفي رأي علمي صدر في عام 2015، قالت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية، إن التعرض الطويل الأمد للمادة يشكل خطرا صحيا محتملا على الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من نقص اليود الخفيف أو المتوسط، فضلا عن أنه يمكن أن يكون التعرض الحاد على مدار يوم واحد ساما أيضا.