تُعدّ إدارة مستويات الكوليسترول من الأمور الأساسية للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية الخطيرة، مثل السكتة الدماغية. تُظهر الدراسات العلمية الدور الهام للعادات الليلية في السيطرة على الكوليسترول الضار (LDL).
في التقرير التالي، نستعرض 7 عادات يُنصح باتباعها مساءً للحفاظ على مستويات الكوليسترول في وضع صحي، ممّا يُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك وفقًا لموقع “thehealthsite”:
طقوس ليلية للحفاظ على الكوليسترول الضار:
-
الالتزام بروتين نوم صحي: يُعتبر النوم الكافي أمرًا حيويًا لصحة القلب. الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة يُعزّز التحكم في مستويات الكوليسترول ويُحفّز الجسم على القيام بوظائفه الطبيعية بشكل أفضل.
-
تجنّب الوجبات الخفيفة المتأخرة: تناول الوجبات الدسمة أو غير الصحية في وقت متأخر من الليل يُؤدّي إلى زيادة مستويات الكوليسترول السيئ. لذلك، يُنصح بتجنّب تناول الطعام بعد الساعة 10 مساءً للحدّ من التأثيرات السلبية على الجسم.
-
الحدّ من استهلاك الكحول: يُساهم الإفراط في شرب الكحوليات في رفع مستويات الكوليسترول الضار. يُنصح بتقليل تناول الكحول في المساء للحفاظ على صحة قلبك.
-
ممارسة تقنيات الاسترخاء (التأمل): يُعدّ الإجهاد من العوامل المُساهمة في ارتفاع الكوليسترول. لذا، يُمكن دمج تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل والتنفس العميق واليوجا، في روتينك الليلي لتقليل مستويات التوتر وتحسين صحة قلبك. يُعتبر التأمل من أفضل الوسائل لتهدئة الجسم والعقل قبل النوم، ممّا يُساعد على خفض مستويات التوتر وبالتالي تحسين صحة القلب.
-
شرب السوائل بكميات مناسبة: يُؤثّر الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول. من الضروري شرب كمية كافية من السوائل على مدار اليوم، مع تجنّب الإفراط في شربها قبل النوم لكي لا يُؤثّر ذلك على جودة نومك.
-
إنشاء جدول نوم مُنتظم: يُساعد النوم في أوقات ثابتة يوميًا في تحسين جودة النوم وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ممّا ينعكس إيجابًا على مستويات الكوليسترول.
-
تجنّب الشاشات قبل النوم: يُعيق الإفراط في استخدام الهواتف الذكية أو الشاشات قبل النوم إنتاج هرمون الميلاتونين، ممّا يُؤدّي إلى اضطرابات النوم وزيادة التوتر. من الأفضل الحدّ من التعرّض لهذه الأجهزة في المساء لضمان نوم هادئ وصحي.
