تشير الدراسات إلى أن القلق المرتبط بالامتحانات يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأداء الأكاديمي والصحة النفسية للأطفال. ووفقًا لمدونة Indiana University، فإن تقنيات مثل التنفس العميق والاسترخاء التدريجي يمكن أن تقلل من مستويات القلق بشكل فعال.
كما تؤكد دراسة صادرة عن جامعة Harvard أن الدعم العائلي والتواصل المفتوح بين الوالدين والطفل يلعب دورًا حاسمًا في تخفيف توتر الامتحانات.
وللتغلب على هذه المشكلة ينصح الخبراء باستراتيجيات فعّالة لمساعدة الطفل على التعامل مع قلقه من الامتحانات:
تعليم تقنيات الاسترخاء
يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق على تهدئة الجهاز العصبي للطفل. ويمكن للطفل أن يتبع نمطًا بسيطًا مثل الشهيق لعدة ثوانٍ، حبس النفس، ثم الزفير ببطء. وهناك تقنية أخرى فعالة هي استرخاء العضلات التدريجي، حيث يركز الطفل على شد وإرخاء مجموعات عضلية مختلفة.
التخطيط والتنظيم المسبق
من المهم أن يتبع الطفل روتينًا يوميًا للمذاكرة، بحيث يكون هناك وقت محدد لكل مادة. هذا التنظيم يقلل من الشعور بالإرهاق ويزيد من الثقة في التحصيل العلمي.
تعزيز التواصل بين العائلة والطفل
من الضروري أن يتحدث الآباء مع أطفالهم حول مخاوفهم. بحسب جامعة Harvard، فإن استماع الوالدين إلى الأطفال وتقديم الدعم العاطفي يمكن أن يعزز من ثقة الطفل بنفسه ويساعده على تجاوز مخاوفه.
استخدام التصور الإيجابي
ينصح الخبراء بتشجيع الطفل على تخيل نفسه يجيب بثقة عن أسئلة الامتحان وينهي الاختبار بنجاح. وذلك لأن التصور الإيجابي يساعد على تقليل القلق وزيادة الشعور بالتحفيز.
وإذا استمر القلق بشكل يؤثر على الأداء الدراسي للطفل، بعد تجربة تلك الطرق، يشير الخبراء إلى ضرورة استشارة اختصاصي نفسي لتقديم استراتيجيات مخصصة لمعالجة القلق.