تسجل إحصائية لمكتب إدارة صحة المرأة في إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، أن هناك حوالي 6 ملايين حمل سنويًّا، وتتناول 80% من النساء الحوامل دواءً واحدًا على الأقل، سواء لعلاج مشكلة صحية موجودة قبل الحمل أم لعلاج مشكلات قد تنشأ في أثناء الحمل، مثل السكري أو ضغط الدم المرتفع.
ورغم أن العديد من الأدوية تُعدُّ آمنة في أثناء الحمل، فإن بعضها قد يحمل مخاطر على الجنين، خاصة إذا استُخدم دون استشارة، وهنا يقدم الخبراء عدة نصائح مهمة لضمان استخدام آمن للأدوية:
اسألي الاختصاصيين دائمًا
تحدثي مع طبيبكِ قبل تناول أي دواء، سواء كان وصفيًّا أم من دون وصفة طبية، بما في ذلك المكملات الغذائية والفيتامينات، اطرحي أسئلة مثل:
هل أحتاج إلى تغيير أدويتي إذا خططتُ للحمل أو اكتشفتُ أنني حامل؟
كيف يؤثر هذا الدواء على حملي؟
ما هي الأدوية أو المكملات التي يجب تجنبها؟
هل أحتاج إلى تعديل جرعة الدواء في أثناء الحمل أو الرضاعة؟
فيتامينات الحمل وحمض الفوليك
ناقشي مع طبيبكِ أنواع الفيتامينات التي تناسبكِ، احرصي على تناول كمية كافية من حمض الفوليك لتقليل خطر العيوب الخلقية، خاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
اقرئي النشرة المرفقة بالدواء
تتضمن النشرة معلومات هامة عن تأثير الدواء في أثناء الحمل، واحتمالية مروره عبر حليب الأم إذا كنتِ مرضعة.
كوني ذكية عند البحث عبر الإنترنت
تحققي من المعلومات الصحية عبر مواقع موثوقة فقط، وتأكدي من استشارة طبيبكِ قبل استخدام أي منتج قد تجدينه عبر الإنترنت، تجنبي الوثوق بالمنتجات التي تدّعي أنها “طبيعية” دون دليل علمي.
تحذيرات بشأن القنب ومنتجاته
تُحذر إدارة الغذاء والدواء من استخدام منتجات القنب، بما في ذلك الكانابيديول (CBD) والتيتراهيدروكانابينول (THC)، في أثناء الحمل والرضاعة، فقد تؤدي هذه المنتجات إلى تأثيرات خطيرة على تطور دماغ الجنين وزيادة خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد.
الإبلاغ عن المشكلات
إذا واجهتِ آثارًا جانبية أو مشكلات مع الأدوية، أبلغي طبيبكِ فورًا، وأرسلي تقريرًا إلى إدارة الغذاء والدواء عبر موقعها الإلكتروني أو بالاتصال على الرقم (1-800-FDA-1088).
سجلات التعرض للأدوية في أثناء الحمل
يمكنكِ المشاركة في دراسات بحثية تساعد على تقييم أمان الأدوية في أثناء الحمل، ما يُساهم في توفير معلومات قيّمة للأطباء والمُقبلات على الحمل.